مورينيو الاستثنائي يقلب الطاولة على باريس سان جيرمان ويطيح به
متابعة: شمس نيوز
ضمن فعاليات اياب الدور ربع النهائي لمنافسات دوري ابطال اوروبا ، كانت الانظار متجهة الى ملعب ستامفورد بريدج للمواجهة المرتقبة بين تشيلسي الانكليزي وخصمه باريس سان جيرمان الفرنسي الذي تفوق في مباراة الذهاب بواقع 3-1 لتصبح المهمة معقدة على ابناء المدرب جوزيه مورينيو المطالبين بالفوز بنتيجة معينة لضمان التأهل .
ونجح تشيلسي في تحقيق المستحيل بعد ان قلب الطاولة على باريس سان جيرمان وقاده الى الهزيمة بواقع 2-0 ليحجز مكانه في الدور نصف النهائي بطريقة دراماتيكية بعد ان انتهت مجموع المبارتين بواقع 3-3 وتأهل تشيلسي بأفضلية الهدف خارج قواعده ، وهذه المباراة اكدت علو كعب المدرب الداهية جوزيه مورينيو الذي قاد فريقه الى برّ الامان عبر تغييراته التكتيكية فيما أضاع ادينسون كافاني فرصتين هامتين لفريقه في وقت حساس من اللقاء ليعود اليلوز ويعاقبه على هذا التراخي بإقصائه اغنياء فرنسا .
وفي الشوط الاول بدأ الفريق الباريسي اللقاء بحذر شديد وحاول نقل المعركة الى وسط الملعب من اجل حماية مناطقه من الغزوات الانكليزية ولكن لاعبي تشيلسي نجحوا في بسط سيطرتهم الكبيرة وكان اوسكار اخطر لاعبي البلوز حيث نجح في ربط المنطقة الهجومية لفريقه الذي عانى من اصابة نجمه ادين هازارد ودخول شورلي مكانه ، وكان تشيلسي الطرف الافضل حيث سنحت له العديد من فرص التسجيل ولكن تألق سيريغو وقف سداً منيعاً امام اصرار لاعبي المدرب مورينيو الا ان تمكن الالماني شورلي من هزّ مرمى الحارس الايطالي في الدقيقة 32 بعد متابعة جميلة وخطأ من الدفاع الفرنسي ولم ينجح ابناء المدرب لوران بلان من القيام بأي ردة فعل فكان الحارس تشيك الغائب الحاضر عن اللقاء وتميز لاعبو سان جيرمان بالفردية وخصوصاً لوكاس مورا بينما نجح لاعبو تشيلسي في زيادة الترابط بين خطوط الفريق الثلاث ليقدموا شوط أول مثالي انتهى بتقدمهم بواقع 1-0 .
وفي الشوط الثاني واصل تشيلسي سطوته الكبيرة على المباراة وحرمته العارضة من هدفين محققين الاولى من تسديدة شورلي والثانية من تسديدة اوسكار الحرة ، وبعد هاتين المحاولتين الخطيرتين أقدم المدرب بلان على تغيير تكتيكي في وسط الملعب من اجل تحسين المردود الهجومي بإدخاله يوهان كاباي ونجح اغنياء فرنسا من بسط سيطرتهم اكثر في الوسط ولكن بغياب الفعالية الهجومية ، وانخفضت وتيرة اللقاء بين الفريقين وانحصر الصراع اكثر في وسط الملعب وحاول بعدها المدربين ادخال بعض التعديلات في تشكيلة كل منهما واغلق الفريق الباريسي مناطقه اكثر معتمداً على المرتدات وأضاع ادينسون كافاني بعض الاهداف المحققة وشكل الفريق الباريسي الخطورة الابرز بسبب المساحات الموجودة في دفاع البلوز نظراً لتقدم لاعبي تشيلسي الى الامام ولكن محاولات باستوري ولوكاس مورا اصطدمت بالحارس بيتر تشيك ، وبعدها تمكن البديل ديمبا با من تعزيز تقدم فريقه بهدف ثاني في الدقيقة 88 ليقضي بشكل نهائي على حلم الفريق الباريسي بالتواجد في نصف النهائي لينتهي اللقاء بفوز تشيلسي بواقع 2-0 .