شمس نيوز/عبدالله مغاري
كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية جميل شحادة, عن تلقي قيادة السلطة الفلسطينية برام الله ردودا شخصية من مسؤولين إسرائيليين, على رسالة السلطة المتعلقة بقرارات المجلس المركزي والتي سُلّمت للاحتلال مؤخراً.
وقال شحادة في تصريح خاص لـ"شمس نيوز" اليوم الثلاثاء: حتى الآن نحن ننتظر الرد الرسمي من الجانب الإسرائيلي, لا يوجد ردود رسمية من قبل الطرف الإسرائيلي خلال الفترة الماضية, و كل ما تلقيناه بالمرات السابقة عبارة عن ردود ومواقف شخصية من مسؤولين إسرائيليين "
ولم يفصح شحادة عن طبيعة تلك الردود أو عن هوية الشخصيات الإسرائيلية التي صدرت عنها تلك المواقف, مشيرا إلى أن اللجنة التنفيذية ناقشت خلال اجتماعها أمس في رام الله, قضية انتظار الرد الإسرائيلي على الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.
ولفت عضو تنفيذية (م.ت.ف) إلى أنه من المفترض أن يرد الاحتلال خلال الفترة القريبة القادمة وإلى عدم تحديد سقف زمني للرد الإسرائيلي من قبل السلطة , مشيرا إلى إمكانية عقد لقاء بين الوفد الفلسطيني والجانب الإسرائيلي في الفترة القادمة, منوها إلى أنه حتى اللحظة لم يحدد موعدا لأي اجتماع بين الطرفين.
وأشار شحادة إلى أنه بجانب مناقشتها للرد الإسرائيلي, ناقشت اللجنة التنفيذية في اجتماعها أمس النشاط الدولي والمشروع الفرنسي المتعلق بالتقدم لمجلس الأمن, وعقد مؤتمر دولي للسلام, بالإضافة لملف المصالحة الفلسطينية ومجريات الأحداث على الأرض, لافتا إلى أن اللجنة أكدت على ضرورة تطبيق قرارات المجلس المركزي في حال لم تلتزم إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة.
واعتبر شحادة دعوة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لعباس لزيارته في مكتبه بالقدس, مجرد استهلاك إعلامي ومحاولة لتضليل الرأي العام, مضيفا "قبل أن يدعو الرئيس لزيارته عليه وقف جرائم جنوده التي ترتكب يوميا بحق الشعب الفلسطيني, وعليه أن يوقف الاستيطان وأن يعترف بقرارات الشرعية الدولية".
وكشفت مصادر إعلامية عن لقاء أمني عٌقد الأربعاء بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين في مدينة القدس, تسلم خلاله الوفد الفلسطيني الرد الإسرائيلي بشأن مستقبل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين, وحملها إلى قيادة السلطة في رام الله.
وكانت السلطة الفلسطينية سلمت الجانب الإسرائيلي مطلع فبراير رسالة خلال اجتماع عقد بالقدس, تضمنت هذه الرسالة موقف السلطة حول الاتفاقيات وطلب رد إسرائيلي حول الالتزام بها.