غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

من المسئول عن إصابتها بالمرض؟

خبر إيدز "ليفني" يهدد عُروشاً عربية !

شمس نيوز / صلاح سكيك

كالنار في الهشيم انتشرت أخبار إصابة "تسيبي ليفني" وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة بمرض "الايدز" في الإعلام العبري والعربي، حيث كشفت مصادر حكومية إسرائيلية النقاب عن إصابة ليفني بمرض نقص المناعة المكتسبة الايدز دون تحديد تاريخ الإصابة. 

السيدة الأخطر في إسرائيل لم يصدر عنها حتى الآن أي تصريح ينفي إصابتها بالايدز، باستثناء نفي وحيد صادر عن المستشار الإعلامي للوسط العربي في حزب العمل الإسرائيلي، "ملحم ملحم"، حيث نفى أن تكون النائبة الإسرائيلية، تسيبي ليفني مصابة بالإيدز، معتبرًا أن كل ما قيل بهذا الصدد هو محض شائعات. 

فتوى وايدز 

رغم هذا النفي فإن كل العوامل تشير إلى تأكيد إصابتها، كيف لا وهي التي اعترفت يومًا بأنها "مارست الجنس كثيرًا مع قيادات عربية لصالح دولة إسرائيل وشعبها، وأنها تعاونت مع الموساد في ذلك الأمر، حتى تخضع تلك القيادات الوازنة لصالح أهداف إسرائيل، أو نشر فضائحها الجنسية على الملأ". 

وذكرت ليفني حينئذ أنها لم تمارس الجنس بدافع الحب، فهي كانت تقوم بعملها فقط، ولم يكن هناك أية عواطف أو مشاعر فيما تقوم به فقد كان عملًا عاديًا اعتادت القيام به. 

ليفني كانت قد استعانت بفتوى "آري شفات"، وهو احد أكبر وأشهر الحاخامات في إسرائيل الذي سمح للنساء الإسرائيليات بممارسة الجنس الغير شرعي مع "الأعداء" مقابل الحصول على معلومات، والذي أكد أن الديانة اليهودية تسمح بممارسة الجنس مع "إرهابيين" من أجل الحصول على معلومات تقود لاعتقالهم أو قتلهم! 

متورطون عرب 

الخبر بالتأكيد نزل كالصاعقة على كل من تورط بعلاقة جنسية مع ليفني، وقد تشهد الأيام المقبلة تسريبات تكشف الشخصيات المتورطة بهذه العلاقات خصوصًا وان المصادر التي كشفت إصابة ليفني بالايدز، لم تحدد تاريخ إصابتها تحديدًا، ما يضع المتورطين في هوس وعار سيلاحقهم مدى الحياة، بالرغم من أن الإعلام العبري ذكر في وقت سابق أسماء شخصيات فلسطينية وعربية متورطة في فضائح جنسية ولها تسجيلات لدى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" وتعتذر "شمس نيوز" عن ذكر تلك الشخصيات. 

هدوء إسرائيلي 

الغريب في الأمر أن الأوساط الشعبية الإسرائيلية لم تعر الأمر بالاً على غير العادة رغم ان شعبية ليفني داخل المجتمع الإسرائيلي مرتفعة، ولربما يرجع السبب في ذلك لكون الجمهور الإسرائيلي اعتاد على هذه الفضائح التي تضرب قياداته بين فترة وأخرى، وآخرها كان "سيلفان شالوم" وزير داخلية الاحتلال الذي اتهم بجرائم جنسية والتحرش بسيدات عاملات بمكتبه، ما دفعه إلى تقديم استقالته من منصبه الوزاري، والتخلي عن عضويته في الكنيست الإسرائيلي. 

سخرية وشماتة 

على النقيض من رد فعل الجمهور الإسرائيلي اللآمبالي، كان للفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي رأي آخر، فالكل يعلم ان ليفني السفاحة الأشهر في إسرائيل، كيف لا وهي الوريث الإجرامي لشارون حسب ما أكده تاريخها الأسود، بالتالي دشن النشطاء وسمًا ساخراً تحت عنوان #شقراء_الموساد، رصدته "شمس نيوز" حيث انهالت التغريدات الشامتة والساخرة في آن واحد. 

احد النشطاء قال متهكماً: بعد اكتشاف إصابة ليفني بالايدز.. يا ترى القيادات العربية المتورطة وين؟ أكيد واقفين طوابير أمام مراكز الكشف عن الايدز ! 

بينما ذكرت ناشطة، أن هذا عقاب رباني لليفني التي قتلت آلاف الأطفال الفلسطينيين عام 2008 عندما أعلنت الحرب على غزة من قلب القاهرة. 

تعليق آخر كتبته فتاة عربية حيث قالت: شقراء الموساد في ذمة الايدز إذن كثفوا دعواتكم لكل من فاوضها في غرف الفنادق المقفلة" بحسب التغريدة ! 

ناشط آخر قال: أنا شخصياً مش فارقة معي "ذئبة الموساد" يطلع معاها إيدز ولا لأ، الدور والباقي على "الوحوش" اللي دخلوا معاها في مفاوضات سلام مباشرة ومغلقة خلينا نتفرج عليهم !

يشار إلى أن تسيبي ليفني من مواليد عام 1958، ووالدها هو إيتان ليفني الملقب بـ"ليفني الرهيب"، وهو أحد قادة مذبحة "دير ياسين"، أما والدتها سارة فقد عملت مع عصابة للسطو المسلح، وكانت قائد لإحدى خلايا منظمة "أراغون" المتطرفة التي ترأسها بالثلاثينات رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق مناحيم بيغن.