قائمة الموقع

خبر مشايخنا على الضعفاء فقط

2016-04-07T10:53:35+03:00

بقلم / إسلام قاسم 

في زمن العجائب والمعجزات تنقلب الرؤى وتتهاوى المبادئ, فلا باطل أصبح باطلا, ولا حقيقة أصبحت تطاق, قي غزة التي يعد كل يوم يمر عليها وهي على قيد الحياة معجزة , لكن هل يستطيع أحد أن يرينا نهاية الطريق ونهاية المنعطفات!!.

بالأمس القريب رأينا مجموعة من مشايخ الدعوة يستتيبون أطفالاً لم يصلوا لسن الحلم في المدارس, ألهذا الحد وصل أطفال غزة من الكفر ؟؟ أم أن غزة فرغت من المنافقين والزنادقة و العاصين حتى نذهب لأطفالها !.

عروض أزياء وحفلات غنائية, ومناطق للفاحشة العلنية, وأبواب جامعات أصبحت مستنقع للفساد والإفساد، أين مشايخ الدعوة من تلك المشاهد هل يبصرون سيئات أطفالنا ويتناسون ما هو واضح, أم أنهم لا يستطيعون مجابهة الباطل بكل أشكاله.

أطفال أذعن بعضهم لمشاعر الخوف والرهبة ، أمام شيوخ الدعوة الذين "جاؤوا ليطردوا الشيطان" من قلوب وعقول الأطفال. ألم يسمعوا عن حفلات عروض للأزياء النسائية في فندق "الروتس".

أما كان من الأولى من مشايخنا أن يفرغوا شيئا من وقتهم لتك الحفلات الساقطة, التي أنهكت شبابنا وألهتهم عن دينهم ودنياهم, أليس من الأولى لمشايخنا الكرام أن يقوموا بالوعظ داخل جامعاتنا الغراء التي امتلأت بكل أنواع المحرمات, بدلا من أطفال ما زالوا صغاراً بحجم الطفولة لارتكاب الكبائر التي تحتاج إلى توبة بهذا الشكل.

لكن السؤال المحير أين تتواجد الحكومة في غزة؟ أم أن دورها انحصر على مفارق الطرقات لتحرير المخالفات وجمع ضرائب "التبغ" من مواطن منهك منذ 60 عاما, أين دور الحكومة من الحفلات الساقطة وعروض الأزياء أم أنها ملتزمة فقط بجمع الضرائب من المواطنين .. كان الله في العون يا غزة.

المقال يعبر عن رأي كاتبه

اخبار ذات صلة