شمس نيوز / خاص
أطلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بالشراكة مع المجلس التشريعي، ونادي الأسير، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، والمؤسسات والفعاليات المجتمعية والوطنية، اليوم الثلاثاء، حملة وطنية لدعم ترشيح الأسير النائب مروان البرغوثي، لجائزة نوبل للسلام.
وقال، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس إن الحملة تقوم على توظيف كل العلاقات والاتصالات من أجل تحشيد جهات دولية أخرى تدعم فكرة ترشيح الأسير مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام.
وأضاف فارس لـ"شمس نيوز"، أنه تم إطلاق حملة دولية لإطلاق سراح البرغوثي في روبين هايلنت، لافتاً إلى أن نادي الأسير يتابع هذه القضية منذ سنوات طويلة.
وشدد على ضرورة بذل كل الجهود من أجل دعم البرغوثي للحصول على هذه الجائزة، مشيراً إلى أن هناك ثمانية أشخاص من الحاصلين على جائزة نوبل للسلام، وقعوا على وثيقة روبين هايلنت التي تدعو إلى إطلاق سراح مروان البرغوثي.
وأكد فارس أن هناك تواصل مستمر مع هؤلاء الأشخاص لدعم البرغوثي، موضحاً أن الرباعية التونسية أعلنت رغبتها أيضاً في ترشيحها للأسير البرغوثي للحصول على الجائزة.
وتابع رئيس نادي الأسير، أن هناك من ترشحوا للجائزة سنوات متعددة، وبعدها بسنوات حصلوا على جائزة نوبل للسلام، منوهاً إلى أنه "إذا لم ننجح هذا العام فسنقدم للترشيح مرة أخرى، وسنبقى متواصلين في هذا المجال إلا أن يحصل البرغوثي على الجائزة"، حسب تعبيره.
يذكر أن اسم الأسير البرغوثي أدرج في قائمة المرشحين لجائزة نويل للسلام، وفقا لطلب قدمه الناشط الحقوقي الأرجنتيني أدولفو بيريز إسكيفيل الفائز بالجائزة عام 1980.