قائمة الموقع

خبر واين روني تحت نيران النقاد

2014-06-15T16:18:10+03:00

مونديال 2014

تعرض مهاجم منتخب إنجلترا لكرة القدم واين روني لوابل من الانتقادات من لاعبين ومدربين سابقين لعرضه المخيب للآمال في مواجهة إيطاليا التي خسرها فريقه 1-2 في مونديال البرازيل 2014، وذلك على الرغم من أن مدرب المنتخب روي هودجسون انبرى للدفاع عنه.

وإذا كان مدرب المنتخب السابق غراهام تايلور وجد أعذارا لـ"الفتى الذهبي" -معتبرا أنه لم يلعب في مركزه الأصلي كقلب هجوم صريح بل على الجهة اليسرى- فإن لاعب وسط منتخب إنجلترا السابق آلن ماليري طالب باستبعاده من التشكيلة الأساسية في المباراة المقبلة ضد الأوروغواي.

وضم ماليري بالتالي صوته إلى صوت زميل روني السابق في صفوف مانشستر يونايتد بول سكولز الذي اعتبر أن المهاجم بلغ ذروة مستواه في السنوات السابقة ولم يعد كذلك حاليا.

والانتقادات لا تنصب على أداء روني من الناحية الهجومية لأنه كان صاحب التمريرة الحاسمة التي جاء معها هدف التعادل من دانيال ستاريدج، بل على عدم حماية الظهير الأيسر ليتون باينز الذي عانى كثيرا في مواجهة الهجمات الإيطالية.

ودافع سكولز هذه المرة عن روني بقوله "الأمر المخيب للآمال، ليس أداء روني، بل المكان الذي شغله على أرضية الملعب، لا ألومه على الإطلاق فقد شغل خلال المباراة ثلاثة مراكز على اليمين ثم اليسار ثم الوسط، علما بأنه قلب هجوم".

وأضاف "يتعين على مدرب المنتخب أن يثق بروني كقلب هجوم لأنه قادر على تسجيل الأهداف".

أما تايلور الذي أشرف على تدريب منتخب إنجلترا من 1990 إلى 1993 فقال "عندما تكون لاعبا نجما بحجم واين روني فإنه يتعين عليك أن تكون بحجم التوقعات وتطلعات أمة بأكملها، وإن لم تفعل فإنك ستكون عرضة للانتقادات".

وأضاف "إذا كنت لا تلعب في مركزك الأصلي فإنك قد تعاني وهذا ما حصل لروني، أود رؤيته يلعب كمهاجم صريح، لقد أثبت القدرة على تسجيل الأهداف ويجب أن نمنحه الفرصة قبل الحكم عليه".

أما ماليري لاعب منتخب إنجلترا في الستينيات فقال "يتعين على المدرب إبعاد روني عن التشكيلة الأساسية ضد الأوروغواي، لا أعتقد أنه استمتع باللعب ضد إيطاليا، صحيح أنه قام بمجهودات كبيرة لكن كم مرة سدد باتجاه المرمى؟".

وتابع "يجب إبقاء روني خارج التشكيلة ليكون التوازن أكبر في الفريق، لا فائدة من أن يلعب على الجهة اليسرى فهو غير فعال هناك".

أما تييري هنري مهاجم أرسنال ومنتخب فرنسا السابق فقال "أعتقد أن نقطة التحول في المباراة كانت في إضاعة روني فرصة سهلة كانت ستمنح التعادل لفريقه، على هذا الصعيد لا يمكن أن تضيع فرصة كهذه".

وتلتقي إنجلترا مع أوروغواي في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، خصوصا أن المنتخب الأميركي الجنوبي سقط بشكل مفاجئ أمام كوستاريكا 1-3 في مباراته الافتتاحية، مما يعني أن الخاسر من لقاء إنجلترا وأوروغواي سيحزم حقائبه مبكرا.

اخبار ذات صلة