"سنحقق أهداف شعبنا ونفتح ممرات بحرية وبرية"
شمس نيوز/ عبدالله عبيد
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والنائب عنها في المجلس التشريعي، مشير المصري، اليوم السبت أن معارضة قادة الاحتلال الإسرائيلي لإقامة ميناء بحري في قطاع غزة، تلتقي مع معارضة السلطة الفلسطينية بهذا الشأن.
وقال المصري في تصريح خاص لـ"شمس نيوز": للأسف إن معارضة الاحتلال اليوم تلتقي مع معارضة بعض قيادات السلطة كعزام الأحمد وغيره لإقامة ميناء بقطاع غزة، في دلالة على الهدف المشترك وهو تجديد الخناق والحصار على شعبنا الفلسطيني".
وأضاف أن مطلب الميناء سيبقى حقاً وطنياً وسياسياً وإنسانياً لشعبنا"، مشدداً على سعي حركة حماس لإقامته بكل الطرق.
واعتبر النائب المصري أن حديث الاحتلال عن إقامة نفق لإمداد غزة بمقومات الحياة الأساسية، دليل على حالة الرعب التي خلقتها غزة في عقلية قادة الاحتلال قبل جنده.
ووصف القيادي في حماس، غزة بـ"الأسطورة"، وتابع قوله "إن غزة تشكل اليوم أسطورة وما صنعته من قوةٍ لهيبتها، ستصل به إلى تحقيق أهداف شعبها، عبر فتح ممرات الحياة سواءً البرية أو البحرية، من خلال المقاومة"، حسب تعبيره.
وحول طرح وفد حركته إقامة ميناء خلال مباحثات القاهرة - حماس شهر آذار الماضي، قال "بغض النظر عن طرحه من عدمه، أعتقد أن حماس معنية بإقامة الميناء وهو مطلب ليس للحركة فحسب، بل كل قوى المقاومة الفلسطينية طالبت به خلال مفاوضات التهدئة عام 2014".
ولفت المصري النظر إلى أن مطلب "إنشاء ميناء" قد طرح على طاولة مفاوضات التهدئة منذ الحرب الأخيرة على غزة، مردفاً بالقول "ولن ندّخر جهداً في سبيل تحقيق هذا الهدف لشعبنا الفلسطيني".
وكان عضو الكنيست الإسرائيلي، آفي ديختر قد عارض خلال تصريحات صحفية اليوم السبت، فكرة إنشاء ميناء في قطاع غزة.
وقال ديختر: أعارض إنشاء الميناء في غزة، وأفضل نقل الإمدادات إلى السكان عبر نفق لتسهيل المراقبة على السلع التي تدخله، وتحقيق التسوية مع الجانب الفلسطيني يستلزم وجود "قادة شجعان في كلا الجانبين".
وبدوره، قال وزير الزراعة الإسرائيلي وعضو حزب (البيت اليهودي) المتطرف "اريه ارئيل" لـ"نتنياهو": ابني ميناء في غزة مع ضمان مستوى أمن بنسبة 100% وهناك طريقة للقيام بذلك، لماذا تقف جانبا ودائما تقول سندرس الأمر، ونحن ندرسه منذ 47 عاماً".
وأضاف أرئيل: لا يوجد لهم ميناء دولي ! لماذا لا يكون لهم مثل هذا الميناء؟ لماذا لا تزودهم بالغاز"، مشيراً إلى أنه اقترح على نتنياهو العمل على إقامة "سلام اقتصادي" مع الفلسطينيين، وتنفيذ خطوات أحادية الجانب تهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة .