شمس نيوز / القدس المحتلة

أكد ما يسمى بوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي (غلعاد إردان)، أن إسرائيل مستمرة في الحفاظ على الوضع القائم منذ عشرات السنين في الحرم القدسي الشريف.

وأوضح إردان خلال ندوة ثقافية عقدت ظهر السبت في تل أبيب، أنه تم اتخاذ عدة إجراءات خلال الأشهر الأخيرة؛ لقدوم عيد الفصح لدى اليهود وذلك لمنع توتير الأوضاع وتهدئتها.

وقال: اتخذنا العديد من الإجراءات خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك تمهيداً لقدوم عيد الفصح ونعمل على منع توتير الأجواء"، لافتاً إلى أنها هذه الإجراءات تتمثل في الاعتقالات الاستباقية والإبعاد عن المسجد الأقصى، لا سيما الوعاظ و"المحرضون"، حسب زعمه.

 وأضاف أردان، أنه تم الإعلان عن حركات بأنها "غير قانونية"، لعدم الوقوع بأعمال استفزازية والحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف".

الجدير بالذكر أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بداية انتفاضة القدس وصلت إلى 2400 أسير فلسطيني، ونسبة كبيرة منهم من من مدينة القدس حيث وصل عدد لما يقارب الـ 370 أسيراً مقدسي أغلبهم تم اعتقالهم من داخل المسجد الأقصى.

وارتفع عدد المبعدين عن المسجد الأقصى المبارك منذ بداية شهر نيسان/ أبريل الجاري، إلى 18 مبعداً ضمن سلسلة قرارات تمهيداً لـ "عيد الفصح" العبري، لفترات تتراوح بين 15 يوماً و6 أشهر، كان آخرها قرار بإبعاد الفلسطينيَين محمد الشلبي (36 عاماً) وأمجد أبو صبيح (30 عاماً)، عن الأقصى لمدة شهر، عقب الإفراج عنهما من معتقلات الاحتلال بكفالة مالية وقرار بالحبس المنزلي لمدة أسبوع.

وشملت قرارات الإبعاد الإسرائيلية الصادرة منذ مطلع الشهر الجاري، ثماني سيّدات من مدينة القدس هن؛ راوية القواسمي، عايدة الصيداوي، دلال الهشلمون، إكرام وسماح غزاوي، زينات عويضة، سميحة شاهين، سناء الرجبي، ومن الرجال؛ الحاج مصطفى السلفيتي، وحازم صيام، ومحمد جبارين، وأربعة مواطنين من الداخل الفلسطيني المحتل، إضافة إلى إبعاد المسن عبد العزيز العباسي عن المسجد الأقصى والقدس لمدة شهر.