قائمة الموقع

خبر قيادي فتحاوي لـ"شمس نيوز": الحوار مع حماس مستمر ولا نرضى بـ "لقاء أخير"

2016-04-21T10:46:14+03:00

شمس نيوز / عبدالله عبيد

أكد جمال عبيد، القيادي بحركة فتح في قطاع غزة اليوم الخميس، أن اللقاءات بين حركته وحماس مستمرة ولن تنقطع، سواء في غزة أو أي عاصمة عربية.

وأشار عبيد في تصريح خاص لـ"شمس نيوز" إلى أن فتح ستعقد اجتماعاً على مستوى القيادة؛ لبحث استمرار اللقاءات ومعرفة إلى أي مدى وصلت قضايا الحوار مع حماس، مشدداً على ضرورة الاستمرار بالحوار بين الحركتين خلال هذه المرحلة، إلى حين تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام.

وأضاف: سنصل إلى تحقيق وحدة وطنية عبر إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة في أراضي الدولة الفلسطينية"، لافتاً إلى عدم تحديد موعد لعقد لقاء ثالث بين حركته وحماس في الدوحة حتى اللحظة.

واستغرب القيادي الفتحاوي من بعض التصريحات الإعلامية التي تتحدث عن لقاء الدوحة المرتقب تحت مسمى "اللقاء الأخير"، موضحاً أنه "لا شيء اسمه لقاء أخير، لأن اللقاءات بيننا مفتوحة ومستمرة ولم تنقطع"، حسب تعبيره.

وتابع: جرت لقاءات في غزة وفي الدوحة وفي مصر وبعض العواصم العربية، وسنستمر فيها إلى حين إنجازنا ملف المصالحة"، منوهاً إلى أن لقاءات الدوحة الماضية بحثت العديد من القضايا والملفات المهمة.

وذكر أن الحديث في الدوحة جري فقط عن وضع آليات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة وإعلان الدوحة وما تم ترجمته في الشاطئ، والبحث عن جدولة لهذه القضايا في إطار زمني قابل للتنفيذ.

ولفت عبيد إلى أن جميع القضايا تم طرحها في اللقائين السابقين وتم وضع حلول لها، مشددا على أن البرنامج السياسي المطروح "برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، وبرنامج الإجماع الوطني الذي تحدثت عنه وثيقة الاستقلال عام 1988".

واستطرد قائلاً: النقاش مستمر والشأن السياسي مناط بمنظمة التحرير والحكومة حكومة الشعب الفلسطيني، وستلتزم بالبرنامج السياسي المتعلق بالمنظمة، ولا يوجد اختلاف جوهري بيننا وبين حماس ومختلف الفصائل حول البرنامج السياسي".

وبيّن القيادي عبيد أن لقاءات فتح وحماس لا ترتكز بالتحديد على الدوحة "فالدوحة احتضنت العديد من الحوارات، وجرى في القاهرة توقيع اتفاق"، مؤكداً أن لمصر دور أساسي في ملف المصالحة الفلسطينية.

واستمر بالقول: نحن في حركة فتح ومنظمة التحرير نثمن الدور المصري الأساسي في تحقيق المصالحة الفلسطينية، وستكون لمصر كلمة الفصل في ذلك".

وكانت حركتا (فتح وحماس) قد عقدتا اجتماعين في العاصمة القطرية "الدوحة" خلال الشهرين الماضيين، تم التشاور خلالهما على تشكيل حكومة وحدة وطنية لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، ولايزال ملف البرنامج السياسي لحكومة التوافق وملف موظفي حكومة غزة السابقة ضمن الملفات العالقة بين الحركتين.

وكان ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، علي بركة، أكد أول أمس وجود لقاء ثالث وأخير سيجمع وفد حركته مع حركة فتح في الدوحة نهاية الشهر الجاري، موضحاً أنه جرى الاتفاق على جميع النقاط العالقة بين الحركتين في الجولات الماضية، والتي وردت في الاتفاقيات السابقة منذ اتفاق القاهرة مايو 2011، وحتى اتفاق الشاطئ 2014.

اخبار ذات صلة