فلسطين المحتلة / شمس نيوز
يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ55 على التوالي، احتجاجًا على سياسية الاعتقال الإداري التي تمارس بحقهم دون تهمة أو محاكمة.
وبدأ الأسرى الإداريون إضرابهم في 23 أبريل/نيسان الماضي، للفت الانتباه إلى أوضاعهم، والمطالبة بإنهاء نظام ما يعرف بالاعتقال الإداري دون توجيه تُهم أو محاكمة.
بدورها، قالت أمينة الطويل الناطقة الإعلامية باسم مركز أسرى فلسطين للدراسات أن :"الأسرى الإداريين دخلوا مرحلة عض الأصابع"، معتبرة هذه المرحلة خطراً حقيقياً على حياة الأسرى المضربين.
وأضافت الطويل خلال حديثها لـ"شمس نيوز" : "إن الاحتلال يحاول تصفية الأسرى داخل السجون، يظهر ذلك جلياً في تدريبات تحاكي استشهاد أسرى داخل السجون، ونقلهم من سجن لآخر".
وتوقعت أن يمتنع الأسرى المرضى خلال مرحلة "عض الأصابع" عن تناول الفيتامينات والأدوية، منوهة إلى أن الاحتلال يقيد الأسرى المرضى المتواجدين في مشافي الاحتلال بالسلاسل وسط حراسة مشدّدة.
وأوضحت الناطقة باسم مركز أسرى فلسطين للدراسات أن إدارة مصلحة السجون تُمارس الانتهاكات والعقوبات التعسفية بحق الأسرى، "حيث تتعمد تعتيماً إعلامياً على أوضاعهم من خلال منع زيارة المحامين واللجان الطبية لهم".
عدم إهمال قضيتهم
من جانبه، حذر رئيس نادي الأسير قدورة فارس من أن تستفرد سلطات الاحتلال ممثلة بمصلحة سجونها بالأسرى المضربين في ظل تتابع الأحداث على الساحة الفلسطينية وما يجري من اعتقالات في مدن الضفة.
ودعا فارس في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه كافة الجهات إلى الاستمرار في جهودها التي بدأوها في دعم ومساندة الأسرى المضربين وعدم إهمال قضيتهم.
وعبر عن تخوفه من أن ينحرف مسار الاهتمام عن قضية الإضراب، مطالبا الجميع بالانتباه في التعاطي مع الأحداث، وخاصة أن عددا من الأسرى وصل وضعهم الصحي لحالة الخطر الشديد.