شمس نيوز/ بكين
مع ثورة تكنولوجيا الاتصالات التي يشهدها العالم تطورات أساليب الغش للإفلات من عيون مراقبي الامتحانات، وضبطت السلطات الصينية ابتكارات جديدة تساعد طلابها على الغش.
ونشر موقع «شنغهايست» الصيني، صورًا أظهرت وسائل جديدة للغش، بعد ضبطها مع 40 من طلاب الجامعات، أثناء تأدية امتحان القبول الذي أجري يومي السبت والأحد الماضيين.
ووصف الموقع ما حدث بـ«العار»، مُشيرًا إلى أنه مع صعوبة امتحانات دخول الجامعات في الصين، ظهر في البلاد معدات للغش انتشرت في بلدن جزر المحيط الهادىء، شبيهة بأدوات جهاز الاستخبارات الروسية «كي جي بي».
وقالت مجلة «بيزنس إنسايدر» الأمريكية إن المعدات طورها طلاب الكليات الفنية والتقنية في مدينة «شينج دو»، وتضم كاميرات صغيرة مثبت على أقلام ومجموعة من النظارات التي تحتوي على أجهزة إرسال واستقبال، بالإضافة إلى سماعات لاسلكية وقطع نقدية معدنية زودت بكاميرات، وأجهزة استقبال تتلقى المعلومات من الهواتف الذكية.
وقال الدكتور يونج زهاو، رئيس جامعة أوريجون: «الغش في الامتحانات يحدث في جميع الدول، إلا أن تفشيه في الصين يفوق أي مكان آخر في العالم، وهذه ليست المرة الأولى التي يضبط فيها طلاب يغشون في الامتحانات ولن تكون الأخيرة».
وجندت الحكومة الصينية الآلاف من قوات الشرطة لرصد حالات الغش والتعامل مع الطلاب الذين يثبت تورطهم فيها.
وتساءل موقع «شنغهايست» حول عدم اهتمام الطلاب بالدراسة واستغلال عقولهم بدلا من تضييع الطلاب وقتهم في استخدام مثل هذه الأدوات على غرار شخصية أفلام الأكشن والجاسوسية الأمريكية «جيمس بوند».
وأضاف: بعد الانتهاء من معاقبة هؤلاء الطلاب، فإنهم ربما يتطلعوا إلى مهن مثمرة وطويلة الأمد لمواجهة مساعي الولايات المتحدة إلى تقسيم جيش التحرير الشعبي الصيني ضمن حروب الجيل الرابع «CyberSpying»
عملة تعمل كجهاز للتحكم عن بعد لتشغيل كاميرا في النظارة الشخصية
«تي شيرت» موصل بأسلاك وهاتف محمول شبيه بما يلبسه عملاء جهاز التحقيقات الفيدرالية الأمريكية «FBI»