شمس نيوز / فلسطين المحتلة
دخل 260 أسيراً فلسطينياً خلال شهر نيسان/ أبريل المنقضي، أعواماً جديدة داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت إذاعة "صوت الأسرى" في بيان صدر عنها، اليوم السبت، أن الشهر الحالي شهد حالات عدة من التوتر والغليان داخل المعتقلات الإسرائيلية، في ظل تزايد هجمة إدارة السجون على الأسرى والتنكيل بهم، خاصة في سجني "نفحة" و"رامون".
وأوضحت أن من بين الأسرى الذين دخلوا أعواما جديدة؛ 41 أسيرًا محكوماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، وثلاثة أسرى محكومين لفترات تزيد عن 30 عاماً، بالإضافة إلى 32 أسيراً يقضون أحكاماً تزيد عن عقدين من الزمن داخل السجون الإسرائيلية.
وأضافت أن من بينهم أيضاً؛ 75 أسيراً محكوماً لأكثر من عشرة أعوام، و109 فلسطينيين يعضهم محكومين بالسجن لأقل من عقد من الزمن وآخرين موقوفين ينتظرون المحاكمة.
وفيما يتعلّق بالتوزيع الجغرافي لهؤلاء المعتقلين الذين أنهوا أعواماً جديدة في أسر الاحتلال، فمن بينهم 19 مقدسياً وثمانية مواطنين من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، 20 أسيراً من قطاع غزة، في حين أن البقية وعددهم 213 هم من أبناء الضفة الغربية المحتلة.
ومن بين هؤلاء الأسرى عميدة الأسيرات الأسيرة لينا الجربوني المحكومة بالسجن لـ 17 عاماً، والقيادي في حركة "فتح" الأسير مروان البرغوثي.
وتحتجز سلطات الاحتلال قي سجونها نحو سبعة آلاف أسير فلسطيني، بينهم أكثر من 400 طفل ونحو 65 أسيرة في نحو 22 سجنا ومركز توقيف إسرائيلي.
وبحسب مؤسسات حقوقية محلية ودولية، تصاعدت معاناة الأسرى الفلسطينيين في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، في أعقاب تصاعد اعتداءات قوات الاحتلال التابعة لإدارة السجانين على الأسرى، ومصادرة حقوقهم وممتلكاتهم التي كفلتها لهم القوانين الدولية الخاصة بشؤون الأسرى، حيث ترفض سلطات الاحتلال اعتبارهم أسرى حرب.