أصبح الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لنادي أتليتيكو مدريد، على موعد مع جدل كبير؛ حال ثبوت مخالفته لوائح الاتحاد الإسباني، والخاصة بالإيقاف من المباريات، وذلك إذا ما تبين أنه كان يعطي التعليمات للاعبيه خلال مواجهة رايو فاليكانو، رغم قرار الإيقاف.
وكان سيميوني تعرض للإيقاف 3 مباريات في الليجا الإسبانية، بعدما طرد بين شوطي مباراة أتليتيكو مدريد أمام مالاجا الأسبوع الماضي، وهو القرار الذي بدأ تطبيقه اليوم خلال مواجهة رايو فاليكانو التي أقيمت على ملعب "فيسنتي كالديرون" ضمن الجولة الـ 36 من البطولة، والتي انتهت لصالح الفريق المدريدي بهدف دون رد.
وظهر بابلو فيرسيلوني، مدرب حراس مرمى أتليتيكو مدريد، يجلس بجوار سيميوني في المدرجات، ويقوم بإعطاء تعليمات لنجم الفريق جابي المتواجد على دكة البدلاء عبر سماعة لاسلكية، وذلك من أجل أن يقوم اللاعب بإيصال هذه التعليمات للاعبين.
واعتبر صحيفة "ماركا" أن تلك اللقطة تعد بمثابة تحايل من المدرب الأرجنتيني على قرار الإيقاف، على اعتبار أن مدرب حراس المرمى يعطي التعليمات، بإيعاز من سيميوني.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن المادة 56 من لائحة العقوبات بالاتحاد الإسباني، تحظر تواجد المدرب الصادر بضده قرار إيقاف على دكة بدلاء الفريق أو إصدار تعليمات للاعبيه خلال المباريات بأي وسيلة من الوسائل.
