قائمة الموقع

خبر مصائب العراق.. فوائد الأكراد

2014-06-18T08:25:34+03:00

شمس نيوز/ بغداد

طالب إقليم كردستان العراق بزيادة حصته من إجمالي مبيعات النفط العراقية لتصل إلى 25 في المائة بدلا من 17 في المائة أي ربع إيرادات العراق النفطية.

وكانت كردستان أحكمت سيطرتها على مدينة كركوك النفطية، المتنازع عليها مع الحكومة الاتحادية في بغداد، في معارك مع مسلحين في شمال العراق.

وهذا العرض الذي باردت به حكومة كردستان، لا يمثل شيئا مقارنة بسيطرتها على كركوك، وما تحتويه من حقول نفط رئيسية يمكن أن تفوق عرض بغداد.

وتأتي تصريحات المتحدث باسم حكومة الإقليم، سفين دزيي، التي أدلى بها، الثلاثاء، للمطالبة بزيادة حصة الإقليم، وهو يعي أن شبه دولته الكردستانية أصبحت في موضع قوة يسمح لها بتأمين ميزانيتها.

فكردستان التي تسيطر على علاقتها مع بغداد خلافات بشأن نصيب الإقليم من ميزانية النفط، قامت بالفعل بأول عملية تصدير مستقل من جانبها إلى تركيا.

أما الآن وقد أصبحت في وضع قوي وتسيطر على حقول نفطية أكثر بفضل توسع إمبراطورتيها الجغرافية، فقد يزداد عدد مورديها في الوقت الذي تزدهر فيه تجارة النفط السوداء بعد سيطرة بعض الجماعات الإسلامية على حقول نفطية في سوريا، وتوتر الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة أن إقليمه يحتاج إلى تصدير نحو 400 ألف برميل من النفط يوميا على الأقل.

هذا ويستمر الإقليم في تصدير النفط الخام إلى تركيا حيث قال وزير الطاقة التركي، تانر يلدز، إن بلاده تنتظر شحنة جديدة في 22 يونيو.

وتتزامن تصريحات دزيي مع ما قاله أيضا ، وزير الموارد الطبيعية في كردستان العراق، الثلاثاء، بأن الإقليم يعتزم مواصلة تصدير النفط وسيكون قادرا على بلوغ مخصصاته في الميزانية عن طريق شحنات الخام المستقلة بنهاية العام.

وأكد الوزير أشتي هورامي أن الحكومة المركزية في بغداد حجبت مدفوعات الميزانية عن المنطقة منذ بداية العام.

اخبار ذات صلة