شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يهرب من فشله وأزماته التي يعيشها جراء انتفاضة القدس، من خلال تصعيده الأخير على قطاع غزة.
وقال المدلل في تصريح خاص لـ"شمس نيوز": يحاول الاحتلال من هذا التصعيد أن يهرب من أزماته التي يعيشها وفشله الذي أوقعته فيه انتفاضة القدس، فهو يتخبط ويستفز المقاومة"، مشيراً إلى أن المقاومة تتعامل معه بحكمة بالغة.
وأضاف: إسرائيل تعلم جيداً أن دخول غزة لا يمكن أن يكون نزهة"، مشدداً على أن المقاومة على أتم الجهوزية لأي عدوان إسرائيلي "وهذا ما حدث بالفعل خلال اليومين السابقين".
وأكد القيادي المدلل أن المقاومة تملك الحق الكامل للدفاع عن شعبها إذا وسع الاحتلال من خروقاته، ولا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا العدو الإسرائيلي"، بحسب تعبيره.
واستبعد المدلل أن يكون لدى الاحتلال نية التصعيد لحرب هذه الفترة، منوهاً إلى أن قدرات المقاومة الفلسطينية التي وصلت إلى عمق إسرائيل الاستراتيجي جعلته يفكر ألف مرة قبل الدخول في معركة مع غزة.
وتابع: هذا عدو مجرم لا يعرف للإنسانية معنىً ولا يفهم لغة الاتفاقيات والتهدئات، ونحن نقول دائماً لا يمكن أن نؤمن جانبه لأنه هو الذي يبدأ الشر"، لافتاً إلى أن العالم يسانده في إجرامه المتواصل.
وأكد القيادي في الجهاد أن إسرائيل قامت بخرق التهدئة منذ أن تم الاتفاق عليها في عام 2014، مبيّناً أن فصائل المقاومة كانت تسجل هذه الخروقات وتقوم بإرسالها للجانب المصري.
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت عصر اليوم، منطقة أبو الروس شرق رفح بأربعة صواريخ، وأطلقت قذائف مدفعية عشوائية شرق خانيونس والبريج ، فيما ردت المقاومة بقصف موقع صوفا بخمسة قذائف، وصاروخين من طراز 107 اعترف الاحتلال بسقوطهما داخل الأراضي المحتلة.
يأتي التصعيد الإسرائيلي في ظل الحديث عن استجابة الأطراف المعنية بالعودة للهدوء وعدم تصعيد الأوضاع الأمنية لتجنيب القطاع عدواناً إسرائيلياً جديداً، كما جاء على لسان السفير القطري محمد العمادي.