شمس نيوز / عبدالله عبيد
استنكرت النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي د. نجاة أبو بكر ما يجري في الضفة الغربية من حملة اعتقالات ومداهمات يومية، وإقدام سلطات الاحتلال على اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. عزيز دويك وزملائه النواب ممثلي الشعب الفلسطيني.
وأكدت أبو بكر في اتصال هاتفي مع مراسل "شمس نيوز" أن دولة الاحتلال تهدف من وراء اعتقال النواب الفلسطينيين عدم انعقاد جلسة المجلس التشريعي، مضيفة في ذات السياق :" كلما اقتربت الأمور من الانتهاء من كل آثار الانقسام وأهمها عودة المجلس التشريعي، تعود سياسة الاحتلال لكي تلقي بظلالها، وتُذكرنا أن لا مجلس تشريعي يمكن أن يعقد في ظل وجود الإخوة في كتلة الإصلاح والتغيير".
وتابعت " إسرائيل تحاول من خلال هذه الاعتقالات والهجمة الشرسة أن تُبقي نظرية الفيض الفوقي، نحن موجودون "، مشددةً على أن القتل والتدمير والاعتقال هو الوجه الحقيقي للاحتلال.
وأشارت النائب في المجلس التشريعي إلى أن إسرائيل تعودت على سياسية التطهير السياسي، وشيطنة الآخرين، حسب وصف أبو بكر.
وأوضحت أنه كلما تأزمت الأمور داخل حكومة الائتلاف التي يقودها نتنياهو، يريهم الوجه العنصري الصهيوني الذي يعاقب الفلسطينيين المذنبين برأيه.
وذكرت أبو بكر أن هذه الأجندة قد أضافوا عليها أخرى جديدة، وهي"أنه لا مكان لمصالحة بين شطري الوطن، و يجب أن تبقى الضفة متاحة للمستوطنين وغزة تبقى مباحة ومستباحة أينما وكيفما شاءوا"، مبيّنة أن الاحتلال يريد إبعاد قادة حماس وتحويلهم إلى قوى بشرية خارج الوطن.
وشددت على أن "إسرائيل" تنتهج سياسة تطهير سياسي، "فهي لا تريد حماس ولا فتح ولا أي تنظيم، هي تريد كيان سياسي يخدم مصالحها فقط".
