شمس نيوز/ رام الله
رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مشاركة طبيب شرعي فلسطيني في تشريح جثمان الشقيقين الشهيدين مرام وإبراهيم طه من بلدة قطنة شمال غربي القدس، واللذين أعدمهما حراس أمن في حاجز قلنديا بدم بارد ودون سبب.
وتلقى مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان والموكل بمتابعة قضية استرداد جثامين الشهيدين مرام وابراهيم طه، رفضاً على طلبه المتعلق بمشاركة طبيب شرعي فلسطيني لعملية تشريح جثماني الشهيدين، وذلك بناء على رغبة العائلة بأن يتواجد طبيب شرعي فلسطيني مختص لعملية التشريح الهادفة للوقوف على حيثيات إطلاق النار على الشهيدين عند حاجز قلنديا العسكري يوم 28 نيسان.
وكانت الحجة التي تذرعت بها الشرطة الإسرائيلية لرفض الطلب المقدم بأن عملية التشريح ستتم في معهد الطب الشرعي (ابو كبير ) بشكل مهنيّ، ولا داعي لوجود طبيب فلسطيني ، كما حصل في قضية تشريح الشهيد عبد الفتاح الشريف والتي اثبت تقرير التشريح بأنه استشهد نتيجة لإطلاق النار المباشر عليه بعد إصابته في منطقة تل الرميدة في وسط مدينة الخليل يوم 2432016.
وكان محامي مركز القدس سليمان شاهين، والذي تقدم بطلب يوم الأربعاء الماضي (4 أيّار) للحصول على تسجيلات الفيديو والصور من الكاميرات الموجودة على الحاجز قلنديا، فكان ردّ الشرطة الإسرائيلية بأن التحقيق الجنائي مازال مستمراً، ولا يمكن تسليم اي مواد متعلقة بالتحقيق حتى الانتهاء منه. كما أُبلِغ شاهين بأن الشرطة الإسرائيلية قد منعت نشر أي تفاصيل متعلقة بالتحقيق في هذه القضية.