شمس نيوز/غزة
قال وكيل وزارة الداخلية بغزة كمال أبو ماضي إن معبر رفح فقد وظيفته الأساسية في خدمة المواطنين، وبات محطة إذلال، وعلى الجهات المختصة أن تبحث عن بديل لمعبر رفح".
وأضاف أبو ماضي في تصريح مقتضب عبر صفحته على "فيسبوك" اليوم الجمعة، أن "فتحة المعبر هذه المرأة تعتبر الأسوأ"، ولم تخدم الحالات الانسانية التي تحدث عنها بعض المسؤولين بالجانب المصري.
وكانت السلطات المصرية فتحت معبر رفح البري صباح الأربعاء استثنائيًا ولمدة يومين فقط، للمرة الثانية منذ بداية العام الجاري وذلك بعد إغلاق متواصل لمدة "85" يومًا أمام حركة المسافرين.
وتمكن في اليوم الأول الأربعاء، 433 شخصًا من السفر عبر معبر رفح كلهم من الحالات الإنسانية.
وفي اليوم الثاني الخميس، أفاد الجانب المصري بوجود عطل في شبكة الحواسيب، ما أثّر على حركة العمل بالمعبر وجعلها بطيئة.
وأوضح ماضي أن العدد الكلي للمسافرين الخميس، بلغ 327 مسافرًا، 147 مسافر عادي، و180 مسافر عبر التنسيقات المصرية، من أجمالي 760 مسافرًا.
وأضاف: بأنه لم يسافر من كشوف اليوم الأول أحد، وكل من سافر هو من كشوف المرجعين المرة الماضية.
وأشار إلى أن مجموع ما طلبه المصريون في اليومين 300 مسافرًا "2 باص مصريين في اليوم الأول و180 شخص تنسيقات".
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري رفض "بشدة" الدعوات المتكررة التي تحث فيها الأمم المتحدة، مصر على فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة بشكل دائم.
وجاءت تصريحات شكري بعد حثّ الأمين العام للأمم المتحدة، "بان كي مون"، مصر و"إسرائيل" على "ضمان حرية الحركة للفلسطينيين، وأنه يرغب في "رؤية معابر غزة مفتوحة بشكل كامل ومتواصل".
ويعاني قطاع غزة من حصار إسرائيلي مشدد، فيما تغلق السلطات المصرية معبر رفح لفترات طويلة، ولم تشغله إلا لعدة أيام منذ بداية العام.