فلسطين المحتلة / شمس نيوز 

يواصل الأسرى الإداريون وعدد من الأسرى المتضامنين، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ 57 على التوالي، فيما يواصل الأسير أيمن اطبيش إضرابه عن الطعام لليوم الـ 111 على التوالي احتجاجًا على اعتقالهم الإداري.

وذكر نادي الأسير، في بيان له، أن معظم المضربين نقلوا للمستشفيات المدنية، منهم 20 أسيرًا تعرضوا لحالات نزيف منذ بداية الإضراب، ونقلوا على إثرها للعناية المكثفة، وهناك تسعة أسرى مضربين يعانون من مشاكل في القلب، إضافة إلى 11 أسيرًا من المرضى وهم مضربون عن الدواء أيضا وأوضاعهم في غاية الصعوبة.

من جانبه، أشاد النائب في المجلس التشريعي ووزير الأسرى سابقاً عيسى قراقع بالإرادة القوية التي يمتلكها الأسرى الإداريين.

وقال قراقع لـ"شمس نيوز" : " هذا إن دل فإنما يدل على إرادتهم القوية، وتصميمهم على مواصلة الطريق حتى إنهاء الاعتقال الإداري خاصة وأنهم يعيشون ظروفاً صعبة للغاية".

وأضاف " حتى لو أدى ذلك إلى استشهادهم، فالقوة التي يتمتع بها المضربون في مواجهة هذا الظلم الذي أحاط بهم بسبب الاعتقال الإداري التعسفي كبيرة جدا"، جازماً أن عدم استجابة "إسرائيل" لمطالبهم بالفعل تشكل خطر على حياتهم، وقد تؤدي إلى استشهاد بعضاً منهم.

واستدرك بالقول " لكن وفي نفس الوقت "إسرائيل" في وضع محرج جداً ومقلق، لأن سقوط شهداء داخل السجون سيفجر الأوضاع أكثر وأكثر"، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن إسرائيل عاجزة في نفس الوقت عن تبرير استمرار اعتقالها للأسرى بدون تهم ودون محاكم وبطريقة غير قانونية.

وأشار في حديثه إلى أن مصلحة السجون تريد أن تقوم بإعدام الأسرى المضربين عن الطعام من خلال اللامبالاة والاستهتار بحياتهم.

وأكد وزير الأسرى سابقاً أن هذه الجريمة مقصودة ومتعمدة ورسمية.

وكانت سلطة السجون أوقفت منذ 8 أيام جلساتها مع الأسرى المضربين عن الطعام، واعتبر الأسرى أن هذه محاولة لزج اليأس في نفوسهم، وقد وجهوا عدة رسائل طالبوا فيها بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياتهم، وحذروا من إهمال قضيتهم في ظل ما يجري من مستجدات على الساحة الفلسطينية.