قائمة الموقع

خبر شعث لـ"شمس نيوز": ما يدفعنا لتأييد المبادرة الفرنسية إنهاء الاحتكار الأمريكي

2016-05-15T15:20:42+03:00

شمس نيوز / عبدالله عبيد

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث مفوض العلاقات الدولية أن لقاء رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفرنسي، مع قيادة السلطة الفلسطينية سيتم بعد ساعات.

وقال شعث في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الأحد" بعد انتهاء لقائهم مع نتنياهو اليوم سيلتقوا فوراً الجانب الفلسطيني؛ لمناقشة المبادرة الفرنسية"، مشيراً إلى أنها ما تزال في إطار هيكيلة وليست تفاصيل.

وأضاف: التفاصيل ستترك حين عقد المؤتمر في 28 من شهر مايو الجاري، وهذا المؤتمر لن يحضره الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي"، لافتاً إلى عقد مؤتمر شامل بعد الانتهاء من المؤتمر الأول.

وتابع شعث " بعد ذلك الأمر متروك لمؤتمر آخر لعله يكون في شهر سبتمبر القادم"، مشدداً على أن ما يدفع الطرف الفلسطيني إلى تأييد المبادرة الفرنسية، هو إنهاء الاحتكار الأمريكي لهذه العملية وفتح الباب أمام مبادرة دولية شبيه بالمبادرة مع إيران.

وأوضح أن المبادرة الفرنسية تعطي بأن يكون هناك إطار دولي يستعد للشرعية الدولية، بدلاً من  أمريكا التي تعتبر حليف لإسرائيل التي تتولى هذه العملية في الـ 24 سنة الماضية.

وعن الموقف الأمريكي، بيّن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن الولايات المتحدة لم تعطِ موقفاً رسمياً حتى الآن بخصوص تلك المبادرة، لافتاً إلى أنها لا تزال تدرس وتفكر بها.

وأشار إلى أن أمريكا كانت بالسابق لا تقبل بأي طرف آخر غيرها يدخل على خط عملية سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين أو بين إسرائيل وأي دولة عربية " لذلك لا يزال الموقف الأمريكي متردد تجاه المبادرة الفرنسية"، حسب قوله.

وأردف شعث بالقول " إسرائيل لا تريد المبادرة الفرنسية ولا أي مبادرة، بل تريد استمرارها في احتلال بلادنا وتحاول استغلال الفرنسيين بحجة أنها تفكر ولم تقرر، وإن كان الإسرائيليون يعتقدون أن الحل الأفضل عن طريق مفاوضات مباشرة بدون شروط مسبقة وبدون مرجعية دولية وبدون قيام إسرائيل بالتزاماتها السابقة، وهذا الأمر المرفوض فلسطينياً".

وكان العضو العربي بالكنيست الإسرائيلي عبد الله أبو معروف أكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو, تعمل على إفشال الجهود الفرنسية بالمنطقة, بالإضافة إلى تذرعها بموقف باريس باليونسكو لعدم التعامل مع المبادرة الفرنسية والتهرب من قرارات الشرعية الدولية .

وقال أبو معروف لـ"شمس نيوز": واضح أن حكومة إسرائيل لا تريد المبادرة الفرنسية, ولا تريد التعامل معها نتيجة أن موقف إسرائيل عالميا ضعيف, كونها دولة احتلال وحسب المعايير الدولية فان الاحتلال يجب أن يزول وإسرائيل لا تريد وضع نفسها في هذا المكان ".

يشار أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت وبشكل رسمي رفضها الكامل للمبادرة الفرنسية ورفض المشاركة في أي مؤتمر دولي أو لجنة دولية للسلام، مؤكدة على موقفها بخيار المفاوضات المباشرة مع الجانب الفلسطيني، وتأتي زيارة رئيس الحكومة الفرنسية في محاولة منه للتوصل إلى تفاهمات مع الحكومة الإسرائيلية حول المبادرة الفرنسية، ويقابل ذلك مسعى إسرائيلي مع الولايات المتحدة لإجهاض المبادرة الفرنسية من خلال عدم مشاركة الولايات المتحدة في اجتماع باريس القادم.

اخبار ذات صلة