القاهرة/شمس نيوز
قضت محكمة جنايات المنيا بمصر، صباح السبت، بإعدام 639 شنقًا من أعضاء وقيادات في جماعة الإخوان المسلمين.
وبرأت 39 آخرين في قضية أحداث العدوة، التي أعقبت فض اعتصامي رابعة والنهضة في آب/ أغسطس الماضي.
وكانت النيابة العامة في مصر، أحالت 683 متهما منهم 120 محبوسين احتياطيا بينهم المرشد محمد بديع و563 هاربا إلى المحاكمة، ووجهت لهم تهم "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه واستعراض القوة والتلويح بالعنف ضد المجني عليهم من ضباط وأفراد الشرطة بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى بهم وفرض السطوة عليهم والبلطجة والسرقة بالإكراه والإتلاف العمدي وحرق مباني ومراكز الشرطة باستخدام المولوتوف بقصد إلحاق ضرر جسيم بالبلاد والانضمام لتنظيم إرهابي ومساعدته في جلب الأسلحة والأدوات لارتكاب أفعال إرهابية وإدارة جماعة الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الإعلان الدستوري المؤقت والإضرار بالوحدة الوطنية".
وكانت حالة من الاستنفار الأمني شهدها محيط محكمة جنايات المنيا (وسط مصر)، منذ الصباح الباكر، استعدادا لجلسة النطق بالحكم على محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين و682 آخرين، فى اتهامهم باقتحام وحرق مركز شرطة في مدينة العدوة بالمحافظة، وقتل رقيب شرطة، والقيام بأحداث شغب وعنف.
