شمس نيوز / القدس المحتلة
أجريت في مقر وزارة الخارجية باورشليم القدس عصر الأحد مراسم تسليم مصر قطعتين أثريتين من الفترة الفرعونية، وهي عبارة عن غطائين لتابوتين يعودان إلى فترة ما بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر قبل الميلاد.
وشارك في المراسم مدير عام وزارة الخارجية دوري غولد وسفير مصر لدى إسرائيل حازم خيرت.
وقال غولد في حديث الإذاعة العبرية، إن هذه الخطوة تعكس متانة العلاقات الإسرائيلية المصرية.
وبدوره، صرح السفير خيرت أن مصر تثمن الجهود التي قامت بها السلطات الإسرائيلية لإعادة الآثار المسروقة إلى بلدها الأصلي مصر، موضحاً أنه يتطلع قدما إلى إعادة بقية الآثار المهربة التي عثر عليها في إسرائيل.
وقد تم تهريب هاتين القطعتين الأثريتين من مصر عبر دولة ثالثة قبل أن تصلا إلى إسرائيل، حيث تم ضبطهما من قبل سلطة الآثار والحفاظ عليها في مختبرات السلطة في درجات حرارة تخضع للمراقبة.