شمس نيوز/عبدالله مغاري
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف انه تم تحديد موعد جديد للاجتماع التمهيدي لعقد "المؤتمر الدولي للسلام", بعد أن كان مقرراً في 30 مايو الجاري.
وقال أبو يوسف لـ"شمس نيوز"الثلاثاء :بعد أن أبلغتنا فرنسا بتأجيل الاجتماع الذي كان مقررا في 30مايو بسبب انشغال جون كيري, تم تحديد موعد جديد للاجتماع التمهيدي, وهو الثالث من الشهر القادم بحضور أكثر من عشرين وزير خارجية "
وأشار أبو يوسف إلى أن أي تحرك دولي في ظل رفض الاحتلال للمبادرة الفرنسية, يتطلب أن يؤكد على قرارات الشرعية الدولية, والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن, بالإضافة إلى فتح أفق سياسية جديدة, تقضي بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية "دون ذلك يعتبر مضيعة للوقت".
وحول الحديث عن ترتيب لقاء بين عباس ونتنياهو برعاية مصرية بيّن أبو يوسف أن الحديث عن ترتيبات لعقد لقاء بين الرئيس ونتنياهو هو حديث من قبل الإعلام العبري ولا يوجد معلومات لدي بهذا الخصوص, مستدركاً "لكن من حيث المبدأ أن أي لقاءات مع هذه الحكومة الأكثر يمينية وتطرف والتي أخذت وجه فاشي بانضمام المستوطن ليبرمان لا يستفيد منها إلا نتنياهو ".
وأوضح أبو يوسف أن أي لقاءات تعقد في هذه المرحلة ستفيد نتنياهو في فك العزلة والطوق عنه, لافتا إلى أن المطلوب في هذه المرحلة فرض طوقا شاملا على حكومة الاحتلال ومحاسبتها على جرائمها المستمرة بحق الفلسطينيين ليس فك العزلة عنها .
وأكد عضو تنفيذية المنظمة أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد فتح أي أفق سياسي بالمنطقة, وأنها تريد إبقاء الوضع كما هو للاستفادة من الوقت لتوسيع الاستيطان والتغول بالأراضي الفلسطينية, متوقعا أن تشهد الأراضي الفلسطينية تصعيدا خاصة بعد انضمام ليبرمان للحكومة .
وأضاف "في ظل الحرب المفتوحة مع نتنياهو وخاصة مع وجود ليبرمان والتي ستكون الحكومة بوجوده أكثر تطرفا وارتكابا للجرائم, اعتقد أن يكون تصعيد خلال الفترة القادمة, والدم الفلسطيني سيكون وقود استمرار هذه الحكومة الفاشية".
وشدد أبو يوسف على أن الصورة الحالية للحكومة الإسرائيلية يتطلب المبادرة في عملية مقاطعة شاملة للاحتلال والتخلص من كل العلاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية معه, بالإضافة لترتيب الوضع الداخلي وتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والعودة لصندوق الاقتراع, معربا عن أمله بأن يكون هناك تطبيق جدي وفوري لقرارات المركزي الفلسطيني.