شمس نيوز/ القدس المحتلة
جاءت احتجاجات رام الله الليلة الماضية كمؤشرا على أن الأوضاع في الضفة الغربية على شفا انفجار، أعقب ذلك تراجعا في وتيرة العمليات الإسرائيلية، وتصريحات لمسؤولين عسكريين بأن الحرب على حماس شارفت على نهايتها.
وقال ضابط إسرائيلي ، الليلة، إن العملية العسكرية الإسرائيلية التي تشنها إسرائيل على المناطق الفلسطينية منذ خطف المستوطنين الثلاثة شارفت على الانتهاء وأنها ستنتهي خلال ثلاثة إلى أربعة أيام في حين ستتواصل عمليات الجيش الرامية للبحث عن المستوطنين والتحقيق مع المعتقلين.
وأشار الضابط في حديث لموقع "والا" العبري "ستنتهي عملية عودة الأخوة خلال ثلاثة إلى أربعة أيام"، وذلك على الرغم من فشلها حتى الآن في الوصول إلى المختطفين حيث ستتواصل الجهود في هذا المجال مع التركيز على المجال الإستخباري.
ويدور الحديث هنا عن عمليتين عسكريتين متوازيتين الأولى عملية البحث عن المستوطنين والتي تركزت في منطقة الخليل أما العملية الثانية والأضخم فقد عمت شتى مناطق الضفة والتي تهدف بحسب إسرائيل لتحطيم حماس وتدفيعها الثمن بعد اتهامها بتنفيذ العملية.
وبين الموقع أن احد أسباب انتهاء العملية يعود إلى المخاوف المتزايدة من اشتعال مناطق الضفة بانتفاضة جديدة وجر قطاع غزة إلى دائرة الصراع، كما أن بنك الأهداف شارف على الانتهاء فقد انخفضت عمليات الاعتقال خلال اليومين الماضيين بشكل ملموس.
ولفت إلى أن المعلومة الذهبية لا تأتي عبر الدبابات والطائرات والجنود بل عبر لعبة تسمى الخداع الأمني عن طريق إرسال رسائل طمأنينة للطرف الآخر لإجباره على الخروج من مخبئه وكشف نفسه حيث يعتقد خبراء الأمن الإسرائيلي بأنه لا بد أن يقع خطأ ما من قبل الخاطفين في هذه الفترة.