شمس نيوز / القدس المحتلة
نشرت صحيفة هآرتس العبرية تسجيلا مصورا لوزير الحرب الإسرائيلي افيغدور ليبرمان.
ونشرت الصحيفة التسجيل تحت عنوان "هل مات اسماعيل هنية" ويقول فيه وزير الحرب الإسرائيلي "لو كنت وزيراً للأمن لأعطيت السيد هنية 48 ساعة لإعادة جثامين الجنود ويطلق سراح المدنيين، وإلا عليه البحث لنفسه عن أقرب مقبرة"
ويأتي هذا التسجيل بعد أيام من تعيين ليبرمان وزيرا للحرب في حكومة نتنياهو.
والآن يقف "ليبرمان" على أعتاب وزارة الجيش ولو صدقنا هذه التبجيحات فإن أمام إسماعيل هنية يومان فقط من لحظة دخول ليبرمان الطابق الرابع عشر من مقر قيادة الجيش "الكرياه "، بحسب تعبير موقع "هارتس" الإلكتروني الذي تندر اليوم على تصريحات وزير الجيش القادم.
وقال الموقع إنه في حال قرر ليبرمان "الوفاء بوعده" فإن النتيجة واضحة بناء على تجارب الماضي، وهي جولة جديدة من القتال مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة .
وقرر الدكتور "يوفال درور" مدير مدرسة الإعلام التابعة للمسار الأكاديمي في كلية الإدارة تذكير ليبرمان بعبارته هذه؛ حتى يتذكر ليبرمان مدى وعمق الفجوة التي تفصل بين الأقوال والأفعال، كما قال .
ودشن "درور" لأجل هذه المهمة موقعا الالكتروني يجيب على سؤال واحد فقط هو "هل يمكن اعتبار إسماعيل هنية ميتا الآن ؟ يهدف إلى تعقب تنفيذ ليبرمان لوعوده وتعهداته، وتذكيره أن الكلام وامتهان الكلمات ليس حكرا على اليسار .
"لأن الأمر يتعلق بـ 48 ساعة فقط اشتريت "الأدمن" هل إسماعيل هنية ميتا الآن ؟ حتى أتمكن من رصد وتعقب تعهدات وزير الجيش الجديد لدولة إسرائيل أفيغدور ليبرمان " كتب الدكتور "درور " على مدونته القديمة .
وأضاف" أنا مقتنع أنني سأقوم خلال 48 ساعة بتغيير كلمة ((NO بكلمة ((YES لماذا ؟ لأن اليمين هو فقط من يستطيع ".
وكان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، قد هدّد قبل جوالي 6 أشهر باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ومحمد ضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، في حالة عدم إعادة جثتي الجنديين المختطفين خلال الحرب على قطاع غزة.
وأعلن ليبرمان آنذاك عدم موافقته على توقيع أي اتفاق مع حركة حماس لإنهاء الحرب في غزة، مشددًا على أنه يدعم الذهاب لحسم المسألة عسكريًا حتى لو كان الثمن حدوث تصعيد كبير.
