شمس نيوز / غزة

يدخل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، يومهم الـ 61 لإضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجا على سياسية الاعتقال دون توجيه تهمة.

وعمدت إدارة السجون التضييق على الأسرى المضربين وفصلهم عن بعضهم البعض، وعزلهم في زنازين خاصة، أو في غرف المستشفيات.

وأكد المختص بشؤون الأسرى أحمد الفليت ،أسير محرر في صفقة وفاء الأحرار، أن الأسرى المضربين عن الطعام مصرّين على مواصلة المشوار حتى النهاية وتحقيق انتصار جديد للحركة الأسيرة، رغم محاولات إدارة مصلحة السجون ثنيهم عن الاستمرار في إضرابهم.

وقال الفليت خلال حديثه لـ"شمس نيوز" : إن عدداً كبير من الأسرى يعانون أمراضاً مختلفة، نتحدث عن 61 يوم في إضراب مفتوح عن الطعام وهو رقم غير مسبوق في الإضرابات الجماعية"، مشيراً إلى أن مصلحة إدارة السجون حاولت الحديث مع قيادة الأسرى بعد اختفاء الصهاينة الثلاثة في الضفة الغربية، " لكن كان رد الأسرى أننا مواصلون في إضرابنا حتى تحقيق مطالبنا العادلة".

وأوضح المختص بشؤون الأسرى أن الأسرى لن يقفوا مكتوفي الأيدي جراء سياسة الاحتلال الإسرائيلي ضدهم وضد المحررين.

وأردف: "سبق وشاهدنا العديد من الأسرى الذين خاضوا إضرابات مفتوحة عن الطعام، ونجح الجميع بخطوات متواصلة في فرض الإفراج عنهم من قبل إدارة مصلحة السجون"، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية سيكون لها كلمة في حال حاول الاحتلال خرق اتفاقية التبادل التي جرت برعاية مصرية.

هذا ونقلت إدارة السجون عددًا كبيرًا من الأسرى المضربين إلى المستشفيات، إثر تدهور وضعهم الصحي نتيجة الإضراب.

يشار إلى أن عدد المعتقلين الإداريين في ارتفاع نتيجة الحملة التي تشنها قوات الاحتلال في مدن وقرى الضفة الغربية، وتحويل معظمهم للاعتقال الإداري.