قائمة الموقع

خبر مسئولون إسرائيليون: لن نفرج عن فلسطينيين قتلوا إسرائيليين بعد اليوم

2014-06-23T16:09:41+03:00

شمس نيوز/القدس المحتلة

قال رئيس حزب البيت اليهودي الإسرائيلي"نفتالي بينيت"، إن فكرة الإفراج عن "الإرهابيين" قد انتهت, في إشارة إلى مقاومين فلسطينيين متهمين بقتل إسرائيليين.

وجاءت تصريحات بينيت عقب الأنباء التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية عن إلقاء القبض على فلسطيني متهم بقتل الضابط الإسرائيلي باروخ مزراحي في الخليل قبل أقل من شهرين، واتهمت فيه إسرائيل الأسير المحرر "زياد عواد", أحد نشطاء حركة حماس.

وأضاف "بينيت" على صفحة التواصل الاجتماعي "فيس بوك": عندما تقوم حكومة إسرائيل بالإفراج عن مخربين فإننا نحكم بالموت على عائلات إسرائيلية كاملة, بعد 30 سنة أصبح واضحاً لنا أنه لا ينبغي إطلاق سراح المزيد من المخربين في أية صفقات قادمة" بحسب تعبيره.

من جانبه قالت عضو حزب البيت اليهودي " أيلات شكيد" إن صفقة شاليط كانت خطأ فادحاً, وكلفت الكثير من الضحايا. وأضافت بالقول: المشكلة في مثل هذه الصفقات أن الجمهور الإسرائيلي يري بأم عينه أولئك الذين نجوا وليس أولئك الذين يكونون ضحايا لهذه الصفقة, وهذه هي مهمة الحكومة بعدم إطلاق سراح المزيد من القتلة".

و من جهة أخرى أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بجهاز الشاباك الإسرائيلي الذي استطاع التوصل لمنفذ عملية ترقوميا التي قتل فيها ضابط استخبارات الشرطة مزراحي وأصيبت زوجته وأبناؤه الأربعة.

وأضاف "نتنياهو" أن منفذ العملية هو أسير محرر ينتمي لحركة المقاومة الاسلامية حماس المسؤولة عن القتل, وهي المسؤولة أيضاً عن خطف المستوطنين الثلاثة, وقال: لقد أعطيت تعليماتي لهدم منزل المنفذ زياد عوض من بلدة اذنا بالخليل". على حد تعبيره.

من ناحية أخري قال وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" إنه عارض صفقة الإفراج عن الأسرى في إطار إعادة الجندي المخطوف. وأضاف: تمنيت ألاّ نصل إلى هذا اليوم الذي فيه التوقعات السيئة تتحقق، ونرى مرة أخرى أن "الإرهابيين" الذين أفرج عنهم عادوا للقتل" بحسب وصفه.

تجدر الإشارة إلى أن الرقابة الإسرائيلية سمحت ظهر اليوم الاثنين بكشف النقاب عن هوية منفذ عملية قتل الضابط الكبير في الشرطة الإسرائيلية "باروخ مزراحي" قبل نحو شهرين شمالي الخليل، وهو أحد مفرجي صفقة "وفاء الأحرار" والناشط في حماس زياد عواد, فيما اعتقل ابنه عز الدين البالغ من العمر 18 عامًا, بتهمة تقديم المساعدة لوالده في الانسحاب والاختفاء فور وقوع العملية, كما ينسب له المشاركة في التخطيط لتنفيذها.

يشار إلى أن الأسير زياد عواد، البالغ من العمر 42 عاما، من سكان قرية إذنا، وكان قد اعتقل في مطلع الشهر الماضي من قبل قوات كبيرة شارك فيها الجيش والشرطة والوحدات الخاصة وجيش الاحتلال.

واعتقل عواد في السابق في العام 1999 بتهمة قتل متعاونين مع الاحتلال، وحكم عليه بالسجن الفعلي مدة 27 عاما, وأطلق سراحه في العام 2011 في إطار صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، والتي أطلق فيها سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.

اخبار ذات صلة