شمس نيوز / وكالات
اشتهرت مدينة جدة بمنحوتات ومجسمات فنية ميزتها عن غيرها من المدن السعودية صممها فنانون عالميون, أبرزهم خوان ميرو وفيكتور فزارالي وهنري مور، وتنفرد المدينة بمنحوتات خاصة بها, إضافة إلى منحوتات أخرى لها نسخ مماثلة في أميركا وأوروبا.
وفي الآونة الأخيرة عكفت أمانة جدة على ترميم هذه المنحوتات وتجميعها في متحف مفتوح على شاطئ البحر على المدينة الساحلية.
وتعاضدت قطاعات حكومية وأهلية لجمع هذه المجسمات البالغِ عددها ستة وعشرون مجسما من مناطق متباعدة إلى منطقة واحدة في الكورنيش على مساحة تبلغ نحو سبعة آلاف متر مربع.
وأعيد ترميم وإصلاح بعضها في موقعها الحالي، وبعضها نقلت إلى بريطانيا ثم أعيدت إلى هذا الموقع بعد إصلاح الأضرار التي أصابتها.
وهذه التحف الفنية، وهي من الفولاذ والبرونز والغرانيت والحجر والتي صاغها فنانون عالميون، رسمت وجه نهضة المدينة الساحلية قبل أربعة عقود حينما كانت شهيتها مفتوحة أمام القطع الفنية، حتى زاد عددها على خمسمئة.
وتقول مديرة مبادرة "الفن جميل" داليا موسى إن المبادرة من أجل إنجاز هذا المتحف بدأت في العام 2011 بالتعاون مع أمانة جدة بترميم 26 مجسما من أهم المجسمات لفنانين عالميين ومحليين.