شمس نيوز/ كييف
أعلن قيادي في المجموعات المسلحة الموالية لروسيا في أوكرانيا، أمس الاثنين، عن التزام المسلحين بوقف إطلاق نار موقت، وبدء مفاوضات مع الرئيس بترو بوروشنكو لوضع حد لمعارك عنيفة مستمرة منذ شهرين في شرق البلاد.
وقال أولكسندر بوروداي، المسؤول الرئيسي لجمهورية دونيتسك الانفصالية المعلنة من جانب واحد والتي تعتبر من معاقل المتمردين، "ردا على وقف إطلاق النار الذي أعلنته كييف نتعهد أيضا بوقف لإطلاق النار من جانبنا".
وكان الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، قد أعلن، الجمعة، عن وقف لإطلاق النار أحادي الجانب، لمدة أسبوع، للسماح للمجموعات الموالية لموسكو بإلقاء السلاح، وبدء حوار مع من لم يرتكب "جريمة قتل أو تعذيب".
وأوقعت المعارك منذ اندلاع الأزمة 375 قتيلا على الأقل، وهددت وحدة أوكرانيا التي خسرت بالفعل شبه جزرية القرم التي ضمتها موسكو إثر استفتاء مثير للجدل رفضت كييف ودول غربية عدة الاعتراف بشرعيته.
ومبادرة الرئيس الأوكراني لإعلان وقف إطلاق النار من المقرر أن تشكل بداية تطبيق خطة السلام الحاسمة، لاسيما بعد أن لقيت دعما أوليا من موسكو التي استجابت لدعوات الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.
وكان الانفضاليون قد أعربوا عن رفضهم الخطة معتبرين أن الأمر ليس سوى "خدعة"، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الذي يواجه ضغوط القادة الغربيين، دعا إلى احترام وقف إطلاق النار الذي أصدرته كييف.