شمس نيوز/وكالات
لقد فُجعت الأُمة الإسلامة جمعاء بوفاة الحبيب محمد صلوات ربي وسلامه عليه ، فكانت صدمة كبرى ومصاب جلل وصاعقة صادمة نزلت على قلب الأمة ، وهي لحظة عصيبة تحتار فيها العقول وتُصدم فيها القلوب ولكنه وعد الله " إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ " سورة الزمر.
وكان ذلك في يوم الأثنين الموافق للثاني عشر من شهر ربيع الأول من العام 11 هجرياً ، ذلك التاريخ الذي ظل وسيظل أكبر وأعظم مصيبة تعرض لها المسلمون على مر العصور ، يقول أنس بن مالك – رضي الله عنه – : ما رأيت يومًا قَطُّ كان أحسن، ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله – صل الله عليه وسلم – ، وما رأيت يومًا كان أقبح، ولا أظلم من يوم مات فيه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – .
ولقد تم دفن النبي – صل الله عليه وسلم – بعد موته بثلاثة أيام أي يوم الأربعاء ، وهو أمر قد تستغربه عزيزي القارئ أن يترك صحابة رسول الله – صل الله عليه وسلم – وأهل بيته جسده الشريف دون دفن لثلاثة ايام كاملة برغم من أن إكرام الميت دفنه !
ولكن كما ستشاهدون في الفيديو القصير التالي ستعرفون سبب تأخر الصحابه عن دفن رسول الله – صل الله عليه وسلم – ثلاثة أيام ولماذا فعلوا ذلك وماذا حدث لجثة النبي صلى الله عليه وسلم خلال هذه الأيام !
و يقال ان السبب جاء لإنشغال الصحابة الكرام رضي الله عنهم بمسألة الخلافة وتسيير أمور الأمة مستدلين بأحداث السقيفة و بيعة سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه.