قائمة الموقع

خبر عباس : لا أخاف من الموت وسنقابل التصعيد الإسرائيلي بالمفاوضات

2014-06-24T13:43:54+03:00

رام الله/شمس نيوز

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه مستعد للموت تماماً ولا يخافه، وأنه أعد نفسه لأي تصرف تقدم عليه السلطات الإسرائيلية، حتى لو وصل إلى أن يلقى مصير سلفه "أبو عمار".

وأضاف في حوار مع "الوطن" المصرية  : " أسمع عن مخططات لتصفيتى كل الأمور واردة، لأننا تحت احتلال ونحن جاهزون تماماً، فإذا أرادوا أن يصفّونى، أو يعتقلونى، أو يجمدوا حركتنا، هذه دولة محتلة تستطيع أن تفعل، لكنى لا أخاف".

وأكد عباس أن الأوضاع في الضفة الغربية تتصاعد بوتيرة غير مسبوقة، مشيراً إلى أن إسرائيل تريد سُلطة بلا سُلطة، وهو ما لا يمكن قبوله مطلقاً.

وأردف بالقول : هناك أزمة حقيقية نعيشها في الخليل وفى كل الضفة، لافتًا إلى أن عمليه "الاختطاف" من الممكن أن تحدث في أي مكان، ونحن نرفضها تماماً وناسف لوقوعها.

وأشار الرئيس إلى أن أجهزته تعمل على إعادة الشبان الإسرائيليين المختطفين،  متمنيًا على الإسرائيليين " أن ينظروا إلينا باعتبارنا أيضاً بشراً، فلا يجب أن ينظروا إلينا نظرة مختلفة"، عندما يقتل 3 من الشباب الفلسطينيين لا نسمع صوتاً واحداً من الحكومة الإسرائيلية يأسف أو يعتذر عن قتل هؤلاء الأبرياء.

وأضاف: في كل يوم نجد إسرائيلياً تائهاً في أرضنا لا نعرف لماذا جاء إلينا لكننا نأخذه ونرده إلى الإسرائيليين، والبحث ما زال مستمراً عن المفقودين الثلاثة، نحن نتعامل معهم كبشر ونتمنى من الإسرائيليين أن يتعاملوا معنا أيضاً كبشر.

وأكد الرئيس أن إسرائيل تقوم بأعمال غير مبررة في الضفة، وتمارس طرقاً مرفوضة من حيث طرق التفتيش والتعدي على المواطنين وقتل الأبرياء، وممارستها تلك امتدت للسلطة.

وقال “إسرائيل الآن سحبت من السلطة كل السلطة، هي تريد سلطة بلا سلطة، ونحن نعرف ذلك جيداً، لذلك نطالب بإنهاء الاحتلال فوراً، ومن أجل ذلك ذهبنا إلى المنظمات الدولية حتي نصل إلى حقوقنا وأن نحصل على دولة فلسطينية بجوار دولة إسرائيلية.

وحول الخطوات الفلسطينية المقبلة في حال استمرار إسرائيل في عدوانها، أشار عباس إلى أن الخطوات الفلسطينية المقبلة هي أولاً المفاوضات، وإذا لم تعود اسرائيل للتفاوض، "فسنذهب الى المنظمات الدولية."

وبخصوص حادثة اختطاف المستوطنين، قال عباس : لا نستطيع أن نقول إن حماس هي من ارتكبت هذه القصة، لا يوجد دليل، حماس نظرياً وعملياً ملتزمة بالاتفاق، نظرياً هي ملتزمة بالاتفاق الذى وقعته بالقاهرة، وعملياً هي ملتزمة بالتهدئة التي وقعتها مع إسرائيل في غزة، وإذا كانت ملتزمة بها بغزة فهي ملتزمة بها في أي مكان.

وتابع : " إذا ثبت أن حماس هي من قامت بتلك العملية، فسيكون وقتها هناك كلام آخر".

اخبار ذات صلة