شمس نيوز / عبدالله عبيد
قال جميل مزهر، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين إن الجانب المصري وعدنا بفتح معبر رفح فترة أيام عيد الفطر المبارك، وفي حال كانت الأوضاع الأمنية في سيناء آمنة".
وأضاف مزهر في تصريح خاص لـ"شمس نيوز": تلقينا عدة وعودات حين لقاء وفد الشعبية مع المسؤولين المصريين، وهي فتح معبر رفح خلال فترة أيام عيد الفطر المبارك وإذا كانت الأوضاع الأمنية آمنة ومريحة"، مشيراً إلى أن مصر حريصة على إنهاء الانقسام الفلسطيني.
وأكد أن القاهرة لن تتخلى عن دورها في القضية الفلسطينية وإنجاز ملف المصالحة الفلسطينية وإعادة اللحمة بين حركتي فتح وحماس، لافتاً إلى أنه من المبكر الحديث عن عقد لقاءات مباشرة بينهما الفترة الحالية.
وأوضح عضو اللجنة المركزية للشعبية، أن الأمور لم تنضج بعد لعقد لقاءات مباشرة، بين فتح وحماس، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن هناك جهود تبذل من أجل إزالة العقبات التي تحول دون التوصل لاتفاق.
وأشار إلى وجود اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف من أجل إزالة تلك العقبات، مردفاً " الاتصالات لم تتوقف ومتواصلة ونأمل أن ننجح في تذليل العقبات"، حسب تعبير القيادي مزهر.
وتوجه وفداً من الجبهتين الشعبية والديمقراطية، قبل حوالي أسبوعين، من قطاع غزة باتجاه العاصمة المصرية القاهرة، للبحث في العديد من الملفات من بينها المصالحة الفلسطينية والتخفيف عن أهالي قطاع غزة.
وضم وفد "الشعبية" من غزة كلاً من : جميل مزهر مسئول فرع الجبهة في القطاع والدكتور رباح مهنا وكايد الغول ومريم أبو دقة، أعضاء المكتب السياسي، فيما تكون الوفد القادم من سوريا ولبنان من : أبو أحمد فؤاد، نائب الأمين العام للجبهة ورئيس الوفد، والدكتور ماهر الطاهر رئيس فرع الجبهة في الخارج، وعضوي المكتب السياسي أبو علي حسن وليلى خالد، في حين ضم وفد "الديمقراطية" كلاً من : صالح ناصر وزياد جرغون من قطاع غزة، وفهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة وخالد عطا عضو المكتب السياسي ومسئول "الديمقراطية" في سوريا.
وكانت مصادر مطلعة كشفت أن المسئوليين المصريين ناقشوا مع قيادات "الشعبية" و"الديمقراطية" آخر مستجدات القضية الفلسطينية وأهمها ملف الانقسام ، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي الشهر الماضي للمصالحة الفلسطينية ، إضافة إلى معاناة المسافرين الفلسطينيين على معبر رفح والأوضاع المعيشية الصعبة في قطاع غزة.
