شمس نيوز/القدس المحتلة
حوّل الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين 13-6-2016، أسيرا فلسطينيا من مدينة نابلس، للاعتقال الإداري بعد انتهاء محكوميته البالغة نحو 15 عاما.
وأوضح عماد الشولي، قريب الأسير بلال كايد، من بلدة عصيرة الشمالية، أن الاحتلال سلّم الأسير قرارا بالاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، حيث كان من المفترض الإفراج عنه اليوم الاثنين.
وأضاف الشولي، أن الاحتلال يعزل الأسير كايد انفراديا منذ عام في سجن "عسقلان" الإسرائيلي، ويحرمه من الالتقاء في بقية الأسرى.
وأشار إلى أن الاحتلال نقل صباح اليوم الأسير كايد الى محكمة سجن "عوفر" غرب مدينة رام الله، حيث ستعقد جلسة محاكمة لتثبيت الاعتقال الإداري الصادر بحقه.
وبيّن أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت كايد في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2001، وأصدرت محكمة إسرائيلية حكما بحقه بالسجن مدة 14 عاما وثمانية شهور بتهمة نشاطه في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
ولفت الشولي إلى أن خيبة من الأمل تخيّم على عائلة الأسير، التي توجهت إلى حاجز "الظاهرية" قرب الخليل لاستقباله، مطالبا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير ووقف قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقه بدون أي تهمة.
من جهتها، اعتبرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أن هذا القرار "جريمة صهيونية، تأتي في سياق الاستهداف الممنهج ضد قيادات وأسرى الجبهة، خاصة وأن الأسير كايد قد مورست بحقه العديد من الانتهاكات، أبرزها عزله لأكثر من سنة في زنازين العزل الانفرادي، وإهمال وضعه الصحي المتدهور الناتج عن استمرار سياسة العزل بحقه".
وطالبت الجبهة في بيان لها، المؤسسات الدولية المعنية بـ "القيام بمسئولياتها الملقاة على عاتقها في إلغاء هذا القرار الإجرامي بحق الأسير كايد"، مؤكدة على أن "سياسة الصمت على هذا الإجراء الذي يشكّل سابقة منذ سنوات هو مشاركة في الجريمة، ويعطي الاحتلال فرصة لاعادة تكراره على أسرى آخرين من المنتظر أن تنتهي فترة محكوميتهم"، بحسب البيان.