شمس نيوز / بيروت
للمرة الثانية في غضون أسبوع، يشهد مخيّم عين الحلوة اعتداءً على قبور شهداء فلسطينيين ما لاقى استنكار القوى الإسلامية التي رأت أنّ هذه الاعتداءات مقدمة لإعادة التوتر الى المخيّم.
وفي التفاصيل، اعتدى مجهولون على ضريح القيادي الفتحاوي العميد طلال بلاونة الملقب بـ"الاردني" في مقبرة درب السيم جنوب مخيم عين الحلوة، وحطّموا اللوحة الرخامية، علماً أنّ بلاونة كان قد اغتاله العام الماضي ثلاثة أشخاص يستقلون دراجتين ناريّتين، وقد وُجّهت حينها الاتهامات إلى بلال بدر و"جند الشام".
وفي السياق، قالت مصادر فلسطينية إنّ "مجموعات تابعة لبلال بدر تقف وراء هذه العمليات التي تجرى تحت جنح الظلام وتشكل إساءة إلى القيم الاسلامية"، داعية القوى الفلسطينية إلى "وضع حدٍّ لهؤلاء لأنهم عاثوا الفساد في المخيم ولا يقبلون استقرار الاوضاع فيه بل يصرّون على زجّه في النار الملتهبة في سوريا والعراق محاولين الإطاحة به على طريقة مخيم نهر البارد".
من جهته، قال مصدر في اللجان الشعبية الفلسطينية، إنها "المرة الثانية التي يتمّ فيها الاعتداء على الاضرحة خلال شهر رمضان في عين الحلوة، بعدما حطّم مجهولون الاسبوع الماضي اللوحة الرخامية فوق ضريح المسؤول في جمعية المشاريع الخيرية الاجتماعية الشيخ عرسان سليمان الذي اغتيل عام 2014".
المصدر: الجديد