شمس نيوز/بغداد
أوردت صحيفة " وورلد تريبيون" الأميركية، السبت، أن الولايات المتحدة تعاني من حالة ارتباك بعد محاصرة جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) لقاعدتين جويتين كان من المقرر أن تستضيفا سربا من مقاتلات أف-16 العراقية. ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين قولهم إن داعش تحاصر مالا يقل عن قاعدتين جويتين كبريين في شمال العراق.
وقال المسؤولون إن التهديد الأكبر الذي تشكله داعش يحدق بقاعدة سلاح الجو العراقي في "بلد" التي يوجد بها اكبر مطار في العراق، وكان من المقرر أن تستضيف سربا جديدا من مقاتلات أف - 16 التي حصل عليها الجيش العراقي.
وقال مسؤول استخباراتي بارز " تقديراتنا تشير إلى أن الجماعة تواصل تهديد القاعدة الجوية وسيطرة قوات الأمن العراقية عليها مع تحركها جنوبا في اتجاه بغداد ".
ونسبت الصحيفة إلى المسؤول قوله إن سيطرة داعش على قاعدة "بلد" الجوية سيتمخض عنه انتصار كبير للجماعة .. واعترف المسؤول بأن "بلد" صممت لتكون منصة إطلاق للضربات الجوية على مواقع داعش في أنحاء شمال العراق.
وتقول بعض التقارير إن قاعدة بلد الجوية تحتوى على كمية كبيرة من العتاد العسكري الأمريكي والروسي وتتضمن مروحيات /ام اى -17/ وطائرة الاستطلاع الخفيفة "سيسنا" ومركبات قتالية برية.
وكانت الولايات المتحدة تخطط لتحديث كبير لقاعدة "بلد" الجوية وأنفقت مئات الملايين من الدولارات لتجهيزها لاستقبال المقاتلات افـ16 في أواخر العام الجاري. وقال مسؤولون إن جميع العسكريين والمتعاقدين الأمريكيين جرى نقلهم جوا من القاعدة يوم 13 يونيو مع اقتراب قوات داعش منها.