شمس نيوز /فلسطين المحتلة
دعا رئيس المعارضة في الكنيست "الإسرائيلي"، عضو الكنيست يتسحاق هرتسوغ، كل من وزير المالية، يائير لبيد، ووزيرة العدل في حكومة نتنياهو، تسيبي ليفني إلى ترك حكومة نتنياهو. وجاءت أقوال هرتسوغ في محاضرة ألقاها في حولون. وجاء على لسان هرتسوغ: "سوف أقوم بتركيب الحكومة القادمة. لا يوجد ما يفعله لبيد ولا ليفني في هذه الحكومة. عليهم مغادرة هذه الحكومة والانضمام إلي لإقامة كتلة كبيرة". وبحسب أقواله: "ميزانية السنة القادمة لدولة إسرائيل سوف تؤدي إلى سقوط الحكومة أو تفكك المجتمع الإسرائيلي". وإدعى هرتسوغ قائلا: "سياسة نتنياهو تعرض دولة إسرائيل للخطر".
وقدر هرتسوغ أن الوزير بينيت كان صادقا عندما قال إن الانتخابات سوف تجري في السنة القريبة، وأضاف: "سوف أقوم بتركيب الحكومة القادمة. هذا هو هدفي، أنا جئت لأعطي الأمل. أنا أدعو لبيد وليفني للخروج من حكومة نتنياهو والانضمام إلي. أنا الوحيد الذي بإمكانه أن يتحدث مع المتدينين ومع لبيد وأنا الوحيد القادر على إقامة حكومة مركز- يسار والتي بإمكانها أن تكون بديلا لحكومة نتنياهو".
وأضاف هيرتسوغ قائلا: "نتنياهو يقوم كل الوقت بدحرجة الأمور، هو لا يقترح أي حل لهذا الوضع الصعب، المواطن والجمهور "الإسرائيلي" ليسوا بأمان، ولا يوجد أي ثقة حقيقية بشريك للسلام. ليس بمقدورنا أن نحيا في دولة يهودية ديمقراطية إذا قمنا بضم الأراضي حتى نهر الأردن هذا كذب! مؤيدو حزب الليكود يمنحون المتطرفين السيطرة عليهم، لقد نسوا منذ زمن بعيد نظريات ومبادئ بيغين الذي أراد السلام مع جيراننا".
وتطرق هرتسوغ لسياسة وزارة المالية التي يتبعها الوزير يائير لبيد وأضاف قائلا: "تقرير الفقر في إسرائيل يظهر الفوارق الكبيرة، وأنا أوجه إصبع الاتهام نحو لبيد ونتنياهو والنظام الرأسمالي الذي تسبب بالضرر للمجتمع الإسرائيلي. يائير لبيد لا يرى الفقر أمامه منذ اليوم الأول لوجوده في المنصب، وهو متعال، هناك عائلات يمكنها بصعوبة أن تبقى على قيد الحياة، بسبب نظام المخصصات الذي يتبعه لبيد، والفقر ينخر بالمجتمع "الإسرائيلي" كله"، وحسب أقواله: "الميزانية القادمة سوف تؤدي إلى تفكيك الحكومة أو تفكيك المجتمع الإسرائيلي".
وتطرق هرتسوغ إلى موضوع اختطاف الفتية وقال: "هناك لا مبالاة لمحنة المختطفين، وكذلك أيضا للتحذير الأوروبي للمستثمرين بعدم الاستثمار في القدس وخارج الخط الأخضر، وهذه شهادة مؤلمة لتردي مكانة "إسرائيل في العالم". وأضاف هرتسوغ: "هاتفت أبو مازن في اليوم الذي جرى فيه التوقيع على إقامة حكومة وحدة مع حماس وسألته كيف تقوم بمثل هذا الاتفاق ما دامت حماس لم تقم بالتخلي عن سلاحها؟ ومنذ ذلك وعدني أبو مازن أنه سوف يتعاون للعثور على الجنود المفقودين ، وأنه سوف يعمل لوقف تهديدات حماس ضد مواطني "إسرائيل".