شمس نيوز/قطاع غزة

وصلت المساعدات التركية لقطاع غزة اليوم الاثنين عبر معبر  كرم أبو سالم، بعدما وصل كتاب رسمي من رئيس وفد الهلال الاحمر التركي لوزارة الشؤون الاجتماعية يفيد بتفاصيل المساعدات التي ستصل القطاع خلال اليومين المقبلين.

وتحتوي المساعدات مواد غذائية وسكر وطحين وزيت طهي  وملابس وألعاب اطفال، وتقدر كمية المساعدات التي ستصل غزة ما يقارب 11 الف طن حسب تقدير العاملين في مجال الشاحنات، وسيتم ادخالها لقطاع غزة بواسطة 300-400 شاحنة تقريباً مقسمة على يومي الاثنين والثلاثاء.

وأفاد د ابراهيم أن وزارة الشؤون الاجتماعية اتفقت مع الهلال الأحمر الفلسطيني لترأس عملية التوزيع والاشراف عليها، حيث سيتم تفريغ المساعدات داخل مخازن الوزارة بغزة، بالتعاون مع الهلال الاحمر لضمان شفافية التوزيع بناء على قواعد البيانات المستخدمة في الوزارة.

ووضعت وزارة الشؤون الاجتماعية خطة طوارئ خلال اليومين المقبلين لاستقبال المساعدات التركية لتوزيع أكبر قدر ممكن من المساعدات التي تتطلب توزيع مباشر على الاسر المحتاجة، كما سيتم توزيع الالعاب على الاطفال والمؤسسات خلال فترة العيد.

وأكد وكيل الوزارة ان المواد الغذائية التي ستحتاج لتفريغ من الشوالات الكبيرة وتعبئة مثل الأرز والسكر، سيتم تعبئتها على الفور في الوزارة وتحويلها الى طرود غذائية، وقد يستغرق ذلك وقتاً اكبر ويمتد لفترة ما بعد العيد لتجهيزها وتسليمها للمواطنين، وفي حال وجود بعض الطرود الجاهزة سيتم توزيعها على الفور، وسيعمل طاقم الوزارة خلال فترة العيد ايضا.

وبين أن التوزيع سيتم بالتنسيق والتعاون مع الجمعيات الخيرية المنتشرة في قطاع غزة مع الوزارة، من خلال الكشوفات وقواعد البيانات المتوفرة لدى الوزارة، حيث تم إجراء فلترة أسماء لكثير من المؤسسات وازالة الأسماء المضروبة لدى المؤسسات والتي تحتاج الى تغيير خلال شهر رمضان.

وقال:" سنتعامل مع كل الاسماء ولكن بدون تكرار، وبناء على ذلك سيكون للوزارة الدور الكامل للإشراف على التوزيع، وقد نستلم كشوفات الأسماء من الجمعيات  ونقوم بتسليم الاشخاص في فروع الوزارة، ومن المقدر أن يستفيد ما يقارب 10 آلاف أسرة من قطاع غزة من المساعدات التركية التي ستصل غزة تشمل جميع المواد الغذائية".

وأضاف:" سنجتهد قدر الامكان لتصل المساعدات للجميع على الرغم من ان الكمية قليلة بحكم اتساع شريحة المحتاجين، ولكن سنسعى لإيصال المساعدات للشرائح المحتاجة، والتي قد لا تكون استفادت من المساعدات خلال شهر رمضان، وقد يكون هذا شرط الزامي للتوزيع من اجل العدالة".