شمس نيوز/وكالات

استضاف رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منزله بالقدس المحتلة وزير الخارجية المصري سامح شكري وتابعا معا مباراة نهائي يويو 2016والتي كانت بين فرنسا والبرتغال . لكن وكعادته نتنياهو خلط الأوراق وفضل السياسة على الرياضة كاسرا الأعراف الدبلوماسية.

ووفق ما تداولت الصحف الإسرائيلية فإن نتنياهو اراد معاقبة الفرنسيين لأنهم يتحركون سياسيا من اجل عقد مؤتمر دولي "للسلام" مع الفلسطينين، فشجع البرتغال على مرآى ومسمع من وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي جاء حاملا لنتنياهو ملفات عديدة منها “ ضرورة تأييد عقد مؤتمر دولي للسلام ترعاه فرنسا”.

وتابع  وزير الخارجية المصري، سامح شكري، نهائي "يورو 2016"، مساء الأحد، بصحبة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقر إقامة الأخير بالقدس. شكري الذي يرغب في تحقيق سلام فضل الحياد المؤقت رغم رغبته الجامحة في تشجيع الفرنسيين، لكن نتنياهو قطع عليه الطريق وراح باتجاه البرتغال.

وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو ان "متابعة النهائي الأوروبي تمت أثناء قيام شكري بعقد لقاء ثان مع نتنياهو والذي تخلله تناول الطعام"

 ونقلت صحف اسرائيلية أن” نتنياهو شجع منتخب البرتغال ضد فرنسا لامتعاضه من المبادرة الفرنسية للسلام مع الجانب الفلسطيني التي رفضها في وقت سابق، فيما التزم الوزير المصري سامح شكري حسب المصادر بالحياد بعدم تشجيعه  لأي من المنتخبين نظرا لحساسية موقف بلاده لا سيما وأن مصر أيدت المبادرة الفرنسية للسلام.

يشار الى ان المنتخب البرتغالي، توج، بلقب كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخه، بتغلبه على نظيره الفرنسي بهدف نظيف، في المباراة النهائية التي جرت بين الفريقين على ملعب "دو فرانس" بالعاصمة باريس.