شمس نيوز / خاص
دعا عضو اللجنة الوطنية لمتابعة ملف كهرباء قطاع غزة، طلال أبو ظريفة شركة توزيع الكهرباء في غزة، وضع نتائج المباحثات التي تمت بين الشركة والوفد التركي، على اللجنة للتباحث في ملف الكهرباء.
وقال أبو ظريفة لـ"شمس نيوز": " من المفترض أن توضع نتائج مباحثات الوفد التركي فيما يخص ملف الكهرباء، سواء من الجهة الحكومية القائمة بقطاع غزة أو شركة توزيع الكهرباء من أجل أن نتباحث فيما بيننا حول كيفية تذليل أي عقبات يمكن أن تعترض هذا الطريق، وحتى نقطع الطريق على أي محاولات يُمكن تخفيف معاناة الغزيين".
وأضاف " نحن كقوى سياسية حتى من ضمن اللجنة التي تتابع ملف الكهرباء، لم يتم إطلاعنا على مضامين ما يحمله الوفد التركي على صعيد ملف الكهرباء"، مشدداً على ضرورة ترجمة التفاهمات التركية التي جرى الحديث عنها فيما يخص تخفيف الحصار والمعاناة عن غزة.
وأعرب أبو ظريفة عن أمله أن يتم التوصل لحل أزمة الكهرباء "بغض النظر عن الشكل أو الطريقة إن كانت عبر محطة أو إمكانية الضغط على إسرائيل للتسريع بالسماح لإمداد خط 161 ودفع تكلفته"، حسب قوله.
واعتبر عضو اللجنة الوطنية لمتابعة ملف كهرباء غزة، أن اللاعب الرئيس في حل هذه القضية الجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى أن إسرائيل قد تستخدم هذه الأوراق في تخفيف الحصار عن الغزيين.
وأردف قائلاً " فيما يخص الاتفاق التركي الإسرائيلي التخفيف عن غزة وليس رفع الحصار، وبالتالي إذا أرادت إسرائيل أن تخفف من معاناة المواطنين عليها أن لا تضع عراقيل في إطار دخول المواد التي تسهم سواء بإنشاء محطة توليد الكهرباء أو غيرها من القضايا التي تسهم بتأمين متطلبات حياتية على الأقل أفضل من المتطلبات القائمة الحالية".
مستدركاً "لكن أزمة قطاع غزة السبب الرئيسي فيها إسرائيل بحكم أنها تمارس سياسة العقاب الجماعي من خلال الحصار وإغلاق شامل وتعميق مأساته بين الحين والآخر من خلال شن عدوانه على غزة".
وكان عبد الكريم عابدين مدير عام سلطة الطاقة، كشف عن تفاصيل الجهد التركي لحل أزمة الكهرباء في قطاع غزة المستمرة منذ 9 سنوات.
وقال عابدين في تصريح صحفي "إن الوفد التركي سيبحث تمويل عدة مشاريع لحل أزمة الكهرباء، قدمتها سلطة الطاقة"، أن أبرز المشاريع التي قُدمت، تحويل محطة الكهرباء الى غاز، وكذلك تفعيل خط 161 مع الجانب الإسرائيلي، بالإضافة لاستخدام الطاقة الشمسية على أسطح المنازل.
وأرسل الجانب لجنة فنية مساء الأحد الماضي، واجتمع مع عديد الأطراف المعنية بحل أزمة الكهرباء ليستمع لوجهة نظرها في طبيعة الحلول القديمة الجديدة المطروحة، ليكتب تقريره إلى الحكومة التركية وتوصياته بشأن الحل.