دمشق/ شمس نيوز
استشهد فلسطينيان أمس الأحد جراء تواصل عمليات القصف والهجمات على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان لها إن الشقيقين محمد نصار عودة وهشام نصارعودة قضيا في ظروف غامضة وذلك بعد فقدانهما لفترة طويلة.
وعن أوضاع مخيم اليرموك مع شهر رمضان المبارك، ذكرت أن أسواقه تشهد نفادا في معظم المواد التموينية ، مع تواصل الحصار المفروض عليه.
وعزى أحد أهالي المخيم المحاصرين إلى قيام تجار الأزمات بإخفاء المواد التموينية التي يعاني المخيم أساساً من فقدان معظمها بسبب الحصار وذلك لرفع أسعارها والمتاجرة فيها.
وأكد أن جشع تجار الأزمات جاء ليزيد من معاناة الأهالي المحاصرين، منوهًا إلى أن تجار الأزمات يتاجرون بقوت المدنيين بعلم من بعض الكتائب المسلحة المتواجدة داخل المخيم.
ويخضع مخيم اليرموك لحصار مشدد من قبل عناصر الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة منذ حوالي العام، ويمنع إدخال المواد التموينية والأساسية إليه، إضافة إلى منع دخول وخروج سكانه منه وإليه.
وعلى صعيد آخر تعرض محيط مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق لقصف متقطع حيث استهدفت المزارع المجاورة له بعدد من قذائف المدفعية.
كما لا تزال السلطات اللبنانية مستمرة بمنع دخول اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى أراضيها، وتتوارد الشكاوى حول منع الأمن العام اللبناني لهم دخول لبنان بالرغم من امتلاكهم الوثائق المطلوبة.
وبحسب المجموعة فشلت عدة عائلات فلسطيينية سورية بإجراء مقابلات لم شملها في السفارات الأوروبية بسبب تلك القرارات، ويذكر أن معظم السفارات الأوربية أغلقت أبوابها بدمشق بسبب الأحداث الدائرة هناك.