غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر قيادي في الجهاد لـ"شمس نيوز": المقاومة جاهزة لصد أي عدوان إسرائيلي

شمس نيوز / عبدالله عبيد

أكد أحمد المدلل، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة جاهزة دائماً للرد على أي عدوان إسرائيلي، منوهاً إلى أن تهديدات العدو الإسرائيلي لم تعد تخيف مقاومة الشعب الفلسطيني.

وقال المدلل في تصريحات خاصة لـ"شمس نيوز"، إن المقاومة دائماً تؤكد أنها جاهزة للدفاع عن شعبها، أمام أي حماقة يرتكبها جيش الاحتلال على قطاع غزة"، موضحاً أن المقاومة الفلسطينية لم تعد كالسابق.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي لم يوقف تهديداته لقطاع غزة منذ سنين طويلة، مشدداً على أن  هذه التهديدات لم تعد تُرهب الشعب الفلسطيني، ولا تخيف مقاومة الشعب الفلسطيني.

وأضاف المدلل: التصعيد والإجرام الصهيوني لم يتوقف ضد أهلنا في قطاع غزة، ولا حتى بالضفة المحتلة، ولا يحتاج إلى مبررات أو ذرائع لاستمرار عدوانه"، مشدداً على أن إسرائيل ستحسب ألف حساب قبل أن تقوم بحماقة أو حرب على القطاع.

وبيّن القيادي في الجهاد الإسلامي أن إسرائيل تعلم جيداً أن المقاومة لم تعد كالسابق، " فهي استطاعت أن تصنع معادلة توازن الرعب والردع مع الاحتلال في الآونة الأخيرة"، لافتاً إلى أن ضربات العدو المستمر تأتي لإعادة ترميم ردع الاحتلال التي تناقصت كثيراً في الفترة الأخيرة، حسب وصف المدلل.

وأكد أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعيش حالة إرباك تامة، خصوصاً بعد اختفاء ثلاثة من المستوطنين في الخليل لأكثر من أسبوعين، قبل أن يعثر عليهم جثثا متحللة.

وحذر المدلل أبناء الشعب الفلسطيني من أي عدوان أو تصعيد على قطاع غزة، مردفاً بالقول:  على أبناء شعبنا اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، لأن هذا العدو مجرم وغادر، يضرب هنا وهناك محاولاً أن يطال المجاهدين".

وشنت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية سلسلة غارات على قطاع غزة مع ساعات الفجر الأولى اليوم الثلاثاء، مستهدفة مواقع للمقاومة في مختلف المحافظات، حيث سمعت انفجارات عنيفة تهز أرجاء القطاع.

وعثرت إسرائيل على جثث مستوطنيها الثلاثة المختطفين قرب مدينة الخليل مساء أمس الاثنين، قبل أن يستدعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" للاجتماع وبحث الرد على عملية القتل. ومن بين الخيارات التي بحثها الكابنيت، بحسب الإعلام الإسرائيلي، إطلاق عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، وإبعاد قادة حماس من الضفة الغربية إلى غزة، وهدم منازل تعود لفلسطينيين في الخليل تتهمهما إسرائيل بخطف المستوطنين، وهما من عائلتي أبو عيشة والقواسمي.