شمس نيوز/ خاص
أطلق نشطاء وأكاديميون حملة تطوعية على مواقع التواصل الاجتماعي، لدعوة الأطباء من أصحاب العيادات الخاصة بقطاع غزة لتخصيص أوقات معينة لعلاج الأسر الفلسطينية الفقيرة في عياداتهم الخاصة دون مقابل مادي .
الأكاديمي محمد مشتهى منسق الحملة والتي انطلقت باسم (صحة الفقراء أولوية أحبابنا الأطباء) يشرح فكرة الحملة خلال حديثه لـ"شمس نيوز" قائلا : المرضى الفقراء ليس لديهم نصيب في العيادات الخاصة التي يتعالج فيها المقتدرين، فالفقير لا يستطيع أن يذهب إلى عيادة خاصة ويتلقى العلاج بدون أموال لان كرامته لا تسمح له حتى لو أدى الأمر إلى وفاته".
وأضاف " أتت الحملة كي لا تجعل الفقراء يتسولون عند أي احد، فنحن نريد حملة تطوعية من الأطباء ونخاطب الأطباء أن يقومون بتخصيص وقت في عياداتهم لعلاج الأسر الميسورة ".
وأوضح مشتهي أن الحملة لا تتعارض مع مستشفيات وزارة الصحة بل هي مكملة ومساعدة لها وتجعل العيادات الخاصة تأخذ دورها الوطني في تحمل أعباء المجتمع، لافتا إلى أن الحملة تهدف أيضا إلى تحسين صورة الأطباء في المجتمع بالإضافة لتعزيز الثقة بين المريض والطبيب "والتي شابها الكثير من الشوائب خلال الفترة الماضية "
وبين الأكاديمي مشتهى أن القائمين على الحملة يقومون بالإعلان عن الطبيب أو العيادة التي تنضم إلى الحملة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن هناك استجابة من بعض الأطباء ولكنها ليست بالشكل المطلوب وأن نحو 14 طبيب ومركزين صحيين التحقوا بالحملة بغزة حتى اللحظة، منوها إلى أنهم لا يتواصلون مع الأطباء بشكل شخصي وإنما عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك تلاشيا للاحراجات.
وأردف بالقول " لا يتبقى مع الطبيب إلا اخذ قرارا والذين التحقوا من الأطباء يمكن أن يعالجوا نحو 175 مريض أسبوعيا،و الأطباء يدفعون جميعا 3900 دولار شهريا فما بالك لو شاركت أعداد اكبر من الأطباء ".
يذكر أن هذه الحملة الثانية التي تطلقها هذه المجموعة الشبابية حيث أنهم أطلقوا حملة (احبك في الله) والتي انطلقت تزامنا مع ذكرى الانقسام وتفاعل معها نحو مليوني مغرد بفلسطين وخارجها "