شمس نيوز/ القدس المحتلة
تفيد تحليلات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن المستوطنين الثلاثة قتلوا فور صعودهم للمركبة، لكنها لم تذكر إذا ما كان قد عثر على آثار إطلاق نار في المركبة التي عثر عليها محروقة ويعتقد بأنها استخدمت في عملية الاختطاف.
وبحسب القناة الإسرائيلية الثانية، فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن المختطفين صعدوا إلى المركبة بإرادتهم وبعد وقت قصير أدركوا أنهم صعدوا المركبة بالخطأ، فاتصل أحدهم بالشرطة فعاجلوهم الخاطفون بإطلاق النار عليهم.
وبتقدير الأجهزة الأمنية فإنه إضافة إلى الخاطفين المشتبهين والذين تبحث عنهم "إسرائيل" طوال الوقت يعتقد أن آخرون شاركوا في التنفيذ.
والسيناريو الذي ترسمه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول عملية الاختطاف يبدو على النحو التالي: اعتقد المستوطنون الثلاثة الذين اختفت آثارهم قرب مفرق مستوطنة "الون شابوت" في الساعة 22:25 من ليلة 12 حزيران (يونيو) أنهم صعدوا للمكبة الخطأ.
وأجرى أحدهم أتصالًا بمركز طوارئ الشرطة 100، وحينها يشهر الخاطفون سلاحهم ويطلقون النار على الثلاثة.
وبموجب التقديرات، ينطلق الخاطفون بسرعة ويسافرون لمدة 10-15 دقيقة، ويصلون إلى النقطة التي كانت مركبة أخرى تنتظرهم فيها، ينقلون الفتيان إلى المركبة الثانية ويضرمون النار بالمركبة الأولى التي استخدمت للاختطاف.
وتواصل القناة الثانية سرد السيناريو: "في مكان ما، يبدو أنه المكان الذي عثر فيه على الجثث مساء اليوم، يخرجون الجثث ويغطونها على وجه السرعة بأغصان اشجار وحجارة، يعودون للسيارة ويفرون من المكان.
وتضيف: "هم كما يبدو لم يعرفوا أن المحادثة الهاتفية التي أجراها أحد الفتية المختطفين مع الشرطة لم تعالج كما ينبغي، وكانوا يعتقدون بأن قوات الجيش يمكن أن تنقض عليهم في كل لحظة".
وتتابع: "بعد أسبوعين من عمليات البحث المكثفة يتعزز الاعتقاد بأن المنفذين تواروا عن الأنظار ويعتقد أنهم يتواجدون في منطقة حلحلول في مكان ليس بعيد عن المكان الذي عثر فيه على الجثث.