شمس نيوز / خاص
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان الأسير المحرر ومفجر ثورة الإضرابات عن الطعام داخل السجون، أن حجم الإجماع داخل الحركة الأسيرة الفلسطينية على الإضراب عن الطعام أفضل من السابق.
وقال عدنان خلال حديثه لـ"شمس نيوز": بعض الأصوات الفلسطينية للأسف خرجت بعد كل إضراب عن الطعام بالقول بأن الإضرابات النخبوية تضر في الحركة الأسيرة الفلسطينية وعملنا النضالي داخل الأسر، وهذا شيء عار عن الصحة"، مشيراً إلى أن إضرابات النخبوية رفعت نضالات شعبنا والحركة الأسيرة.
وأضاف " عندما قرر الأسير الرفيق بلال كايد أن يقوم بالإضراب عن الطعام لا يقوم بها من أجل نفسه، ودليل ذلك أن اعتقال الإداريين بعد هذه الإضرابات في تناقص وتراجع خاصة بعد الإضرابات النخبوية"، منوهاً إلى أن الإضرابات النخبوية فيها فائدة كبيرة للأسرى.
وأوضح عدنان أن الاحتلال يعلم جيداً أنه لن يخوض هذه الإضرابات كل الأسرى أو كل من يعتقل إدارياً " لذلك الإضراب النخبوي يحقق نجاحات عالية، حسب تعبيره.
وتابع " أنا مع أن لا يلوم من يضرب من لا يضرب، وأن لا يؤاخذ من لا يضرب من يضرب عن الطعام سواء داخل الأسر أو خارجه، احتراماً لحرية الفرد.
ووجه مفجر ثورة الإضرابات رسالته، للأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ 47 بلال كايد، قائلاً " أقول لبلال مزيداً من الصبر سينفلق الصخر وسيتوج النصر، وسنحملك على الأكتاف وستعود الصحة كما كانت يوماً".
وأردف قائلاً " كلنا نؤيدك ولا تسمع لمصلحة السجون التي تحاول أن تهبط من معنوياتك، الناس تدعمك أنت ومحمد ومالك وكل الأسرى في سجون الاحتلال، اليوم الكل يخرج لأننا نحبك يا بلال وإضرابك اليوم ليس ملك لك بل ملك لوالدتك التي تدعو أن يفرج عنك، ولشعبك الذي ينتظرك وهذا الذي سيكون بإذن الله تعالى".
ويواصل الأسير بلال كايد المعتقل في سجون الاحتلال إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ47 على التوالي، رفضا لاعتقاله إداريا بعد انتهاء حكمه.
ويعاني الأسير بلال كايد من أوضاع صحية صعبة جراء مواصلته للإضراب، حيث تم نقله للمستشفى، بسبب تدهور أوضاعه الصحية.
ودخل عدد من الأسرى الإضراب تضاما مع الأسير كايد، للمطالبة بالإفراج عنه، حيث فقد من وزنه أكثر 30 كيلو يتلقى الماء والملح فقط.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن 10 أسرى انضموا للإضراب المفتوح عن الطعام، تضامنا مع الأسير المضرب بلال كايد.