شمس نيوز / فلسطين المحتلة
شرع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، الأسير في سجن ريمون، بالإضراب المفتوح عن الطعام، لينضم إلى عشرات الأسرى المضربين إسنادًا للأسير بلال كايد، المضرب عن الطعام منذ 48 يومًا.
وانضم سعدات للإضراب على رأس مجموعة جديدة قوامها 10 أسرى، محاولين الضغط على سلطات الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام، رغم محاولة إدارة السجون مساومة الأسرى المضربين على العلاج، مقابل إنهاء الإضراب، في محاولة لكسر الخطوة الاحتجاجية الواسعة التي انطلقت في السجون.
وأعلن مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في قطاع غزّة، علام الكعبي، أمس السبت، أن قرار سعدات خوض هذا الإضراب جاء ترجمة للبرنامج الاحتجاجي التدريجي الذي أقرّه فرع الجبهة في سجون الاحتلال، والذي من خلاله دخلت دفعات من أسرى الجبهة إضرابًا مفتوحًا عن الطعام.
وشدّد على أن الأمور داخل السجون قد وصلت إلى مستوى يتطلب خطوة تصعيدية بهذا الحجم من الأمين العام للجبهة، والتي هدفها توسيع المعركة داخل السجون، وتعزيز الضغط على مصلحة السجون والمخابرات، من أجل الإفراج عن كايد سريعًا قبل أن تصل الأمور في السجون إلى الانفجار الشامل.
وأوضح الكعبي أن فرع الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال سيوضح، من خلال بيان رقم 11، الذي سيصدره الأحد، تفاصيل خطوة الأمين العام ورفاقه في فرع الجبهة، وتفاصيل أخرى متعلقة بآخر الأوضاع المتدهورة داخل سجون الاحتلال.