شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الاثنين، أن جهوداً تبذل لتشكيل حكومة وحدة وطنية و إجراء انتخابات المجلسين التشريعي والوطني.
وقال عريقات في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، إن هناك جهوداً تبذل لتشكيل حكومة وحدة وطنية، ولإجراء الانتخابات التشريعية والمجلس الوطني"، معرباً عن أمله أن تكون الانتخابات المحلية القادمة مفتاحاً لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الوطنية بأقرب وقت ممكن .
وأضاف " التحضيرات مستمرة لعقد المؤتمر السابع لحركة فتح، والمجلس الوطني الفلسطيني قبل نهاية العام الحالي"، مشيرا إلى أن حركته بانتظار الدوحة لإعلان موعدا جديدا لاستئناف النقاش الذي بدأ قبل أشهر بين حركته وحماس لافتا إلى أن الاتصالات لم تنقطع مع الدوحة بخصوص ملف المصالحة.
وفي سياق متصل، أوضح أمين سر تنفيذية منظمة التحرير، أن رئيس السلطة محمود عباس يكثف جهوده الفترة الراهنة لإنجاح المبادرة الفرنسية؛ لعقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية .
وتابع " الرئيس عباس يكثف جهوده مع الأصدقاء في فرنسا والمجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وأمريكا وروسيا والدول العربية الشقيقة، بهدف عقد مؤتمر دولي للسلام ضمن سقف زمني محدد للمفاوضات، وسقف آخر للتنفيذ وإطار جديد للمتابعة يضمن التنفيذ بمرجعيات محددة على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وأردف عريقات " أبو مازن أكد وجوب وقف الاستيطان بشكل تام، والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى للعودة إلى المفاوضات بجانب تنفيذ الاتفاقيات الموقعة"، منوهاً إلى وجود دعم عربي كامل للإستراتيجية والخطة الفلسطينية المتعلقة بالمبادرة الفرنسية ودعمها وتأييدها والذهاب إلى مجلس الأمن، أو استمرار طرق باب المحكمة الجنائية الدولية وكل المؤسسات الدولية، حسب تعبيره.
وكانت حركتا (فتح وحماس) قد عقدتا اجتماعين في العاصمة القطرية "الدوحة" خلال الشهرين الماضيين، تم التشاور خلالهما على تشكيل حكومة وحدة وطنية لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، ولايزال ملف البرنامج السياسي لحكومة التوافق وملف موظفي حكومة غزة السابقة ضمن الملفات العالقة بين الحركتين.
وأعلن مجلس الوزراء قرر في جلسته الأسٍبوعية في يونيو الماضي، إجراء انتخابات الهيئات والمجالس المحلية في موعدها المقرر في السابق في أكتوبر القادم.
وفي أواخر العام الماضي، أعلنت فرنسا أنها بصدد طرح مبادرة سياسية لاستئناف المفاوضات بين الاحتلال ورام الله، في حين تواردت آنذاك أنباء عن سعي أوروبي مشترك بين كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا لصياغة مسودة مشروع قرار مشترك يطالب مجلس الأمن الدولي بتحديد مبادئ لحل الصراع "الإسرائيلي - الفلسطيني" وتحديد جدول زمني مدته عامين لاستكمال المفاوضات حول الحل الدائم.