شمس نيوز / غزة
قالت الغرفة التجارية في مدينة غزة، إنّ "إسرائيل" تشدد الحصار المفروض على القطاع، عبر خطوات تتخذها بحق التجار ورجال الأعمال والمرضى.
وقال ماهر الطباع، مدير العلاقات العامة، في الغرفة التجارية، في بيان صحفي، نشر الأربعاء 3-8-2016 : "إسرائيل" تتحدث عن منح العديد من التسهيلات لقطاع غزة في إدخال البضائع وزيادة عدد الشاحنات الواردة عبر معبر كرم أبو سالم وإعطاء التسهيلات في إصدار التصاريح للتجار، لكن للأسف الشديد كل ذلك عبارة عن ادعاءات لا أساس لها على أرض الواقع ".
وأكد الطباع أن سلطات الاحتلال، ألغت تصاريح أصدرتها في وقت سابق، لأكثر من 1500 تاجر ورجل أعمال في قطاع غزة، منذ بداية العام الجاري بغرض السفر عبر معبر بيت حانون، "إيريز".
وأضاف إن سلطات الاحتلال تمنع دخول العديد من المواد الخام الأولية اللازمة للقطاع الصناعي، كما أوقفت 150 شركة "كبيرة"، من التعامل مع التجارة الخارجية وإدخال البضائع عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.
وبيّن أن "إسرائيل" تواصل تحكمها بإدخال مواد البناء ومنع إدخال الإسمنت إلى العديد من المصانع الإنشائية.
وبحسب الطباع فإن الإجراءات الإسرائيلية طالت موظفي المؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة، حيث تم سحب تصاريح العديد من موظفي المؤسسات الدولية والبعثات الدبلوماسية العاملة في قطاع غزة (لم يحددها)، كما رفضت تجديد تصاريحهم لأسباب أمنية، وفق البيان.
وفي سياق متصل، أكد الطباع أن "إسرائيل" تواصل عرقلة دخول مئات المرضى والطلبة عبر معبر بيت حانون "إيريز".
ويحتاج تنقل الفلسطينيين بين قطاع غزة والضفة الغربية، إلى موافقة مسبقة من سلطات الاحتلال ة، التي تمنح تصاريح لفئات محددة فقط كالمرضى والتجار والأجانب.
وبدأت "إسرائيل" في فرض الحصار على غزة، عقب نجاح حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية في يناير/كانون ثاني 2006، وشدّدته في منتصف يونيو/حزيران 2007