شمس نيوز/غزة
استنكرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي جريمة خطف وقتل طفل فلسطيني على يد مستوطنين إسرائيليين في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة فجر اليوم الأربعاء.
وقال الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، في تصريح صحفي، اليوم، إن جريمة خطف وقتل المستوطنين للفتى محمد أبو خضير، واستمرار هجمات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين ومصالحهم هو تصعيد خطير يتحمل الاحتلال المسؤولية عنه".
وطالب أبو زهري المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته اتجاه هذه الجرائم، مضيفا: لا يعقل أن يتحرك المجتمع الدولي من أجل ثلاثة مستوطنين لا زالت قصتهم غامضة، بينما يصمت على تفاخر المستوطنين باختطاف وقتل الفلسطينيين".
وعدّ المتحدث باسم حماس صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال "يوفر غطاء للمستوطنين لممارسة أعمال القتل والإرهاب" مؤكدا على أنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا مواجهتهم والدفاع عن نفسه.
من جانبها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها أن المستوطنين "هدف مشروع لشعبنا ومقاومته" محملة حكومة الاحتلال وجيشها مسؤولية العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني ومقدساته".
وقالت الجهاد في بيان صحفي: جرائم عصابات المستوطنين مستمرة تحت حماية الجيش الصهيوني وحكومة نتنياهو الإرهابية التي توفر الحماية لهذه العصابات الإجرامية وتعطيها الضوء الأخضر لمهاجمة ممتلكات المواطنين والمساجد وتعقب الأطفال وقتلهم كما حدث فجر اليوم في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة مع الفتى محمد حسين خضير الذي خطف وقتل بدم بارد".
وأضاف البيان: هذه الجريمة هي استمرار لمسلسل الجرائم التي يرتكبها الجيش والمستوطنون والتي راح ضحيتها يوم أمس الأول الشهيد يوسف أبو زاغة من مخيم جنين الذي قتلته قوات الاحتلال".