القدس المحتلة / شمس نيوز - قسم الترجمة
بعد عامين من العدوان الاسرائيلي على غزة، ونحو عقد من حرب لبنان الثانية، كشف جيش الاحتلال الاسرائيلي عن تطور جديد في نظام الانذار المبكر، والذي يقوم بتحذير المستوطنين من إطلاق الصواريخ والقذائف.
التطور الذي أعلنت عنه قيادة "الجبهة الداخلية" في جيش الاحتلال، يشمل تطبيق هاتفي يقوم بالاتصال على هواتف وموبايلات المستوطنين الذين يحتمل أن تستهدف القذائف محيط منازلهم، ويقوم الاتصال بإعطاء التعليمات وتوجيه صاحب المنزل للدخول إلى الغرف المحصنة أو الملاجئ القريبة منه.
ووفقا لرئيس قسم التخطيط في "الجبهة الداخلية" العقيد ايتسيك غي، فإن نظام التنبيه المحلي المطور سيتم عرضه للبيع على الجمهور خلال بضعة أشهر، ومع ذلك لا يزال يجد صعوبة في تقدير التكلفة.
من الجدير ذكره بأن نحو 3000 صافرة انذار تعمل ضمن نظام الانذار المبكر موزعة على كافة أنحاء فلسطين المحتلة.
ويبرر غي، ضرورة التطوير الأخير على الجهاز بأنه خلال فصلي الصيف والشتاء فإن العديد من المنازل تغلق نوافذها وتقوم بتشغييل أنظمة تكييف الهواء لساعات بالإضافة إلى مجموعة من الأجهزة الكهربائية الأخرى التي تعمل، ما يؤدي إلى صعوبة سماع صفارات الإنذار.
وفي ذات السياق أشار عقيد اسرائيلي يعمل بذات المؤسسة، إلى أن النظام سيتم تطويره بشكل أكبر خلال السنوات القادمة، مضيفا "نحن بالفعل نسعى لإعطاء إنذار مبكر لكل كيلومتر مربع، ونعتقد أيضا أن التحذير يجب أن يرسل شخصيا لكل مواطن من خلال حلقة يد مناسبة، أو حتى زر مخصص، وعلى سبيل المثال، ستكون قادر على فهم الانذار الشخصي بأنك على مقربة من مكان الصاروخ ولذلك عليك الاحتماء على عجل، أما أولئك الذين لا يحصلون على تحذير شخصي فسيكونوا قادرين على المضي قدما في حياتهم، الأمر الذي سيتيح الاستمرارية الوظيفية اللازمة للاقتصاد".
وفي سياق مختلف، أعلنت قيادة "الجبهة الداخلية" الاسرائيلية عن تطوير منظومة اتصالات طارئة تسمح للأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض بإجراء مكالمات عبر الموبايل، حتى في حال انقطاع الارسال.
وأطلق المؤسسة العسكرية على النظام الذي قامت بتطويره بالتعاون مع احدى الشركات الخاصة اسم "شعاع"، ويستند هذا النظام على هوائي كبير ينطلق من السيارة ويخلق سحابة اتصالات محلية تربط شبكات الهاتف المحمول، النظام الجديد يجعل من الممكن الاتصال بأي هاتف محمول يعمل في المنطقة القريبة، ويمكن المحاصرين من اجراء مكالمات من خلاله.
