شمس نيوز/الخليل
رفضت محكمة الاحتلال، التماسا تقدم به ذوو الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد يقضي بإزالة القيود والسلاسل من يديه وعرضه على طبيب خاص.
وقالت عائلة الأسير المضرب بلال الكايد، إن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تصفية نجلها المضرب عن الطعام لأكثر من شهرين، "على مرأى العالم الذي يقف صامتا تجاه ذلك".
وذكر محمود الكايد، أن إدارة مستشفى "برزيلاي" الإسرائيلي بمدينة عسقلان المحتلة، أبلغت شقيقه القابع فيها، بإمكانية نقله إلى غرفة العناية المكثفة خلال الأيام المقبلة، جرّاء التدهور الخطير في وضعه الصحي.
وأشار إلى، "أن السجانين الذين يرافقون شقيقه المضرب، يحاولون الضغط عليه بشكل مستمر لتعليق إضرابه، وتثبيطه من إمكانية نجاحه في الإضراب وتحقيق مطالبه".
وبيّن كايد أن الاحتلال أصبح يعوّل كثيرا على ضعف التفاعل الشعبي والرسمي مع الأسرى المضربين، وقدرتهم على الصمود لفترة تتجاوز الثلاثة أشهر في إضرابهم عن الطعام.
وقال: "إن رسالة وصلت من شقيقه المحتجز في مستشفى "برزيلاي"، أكد خلالها تمسكه في مطالبه، ومواصلة الإضراب حتى تحقيقها".
كما دعت منظمة فرع "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في سجون الاحتلال، اعتبار اليوم 60 للإضراب وحتى اليوم 67 أسبوعاً للتصعيد الشعبي والدولي، نصرة للأسرى والأسير بلال الكايد.
. يذكر أن الأسير بلال الكايد من بلدة عصيرة الشمالية شمالي نابلس (شمال القدس المحتلة)، وهو مضرب عن الطعام بعد تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، عقب قضاء محكوميته البالغة 14 عامًا و8 أشهر.